المِعَى[3]: واحد الأَمْعَاءِ. و فى الحديث:«المؤمن يأكل فىمِعًى واحد، و الكافر فى سبعةأَمْعَاءٍ»
. و هو مَثَلٌ، لأنَّ المؤمن لا يأكل إلَّا من الحلال و يتوقَّى الحرامَ و الشبهة، و الكافر لا يبالى ما أكل و من أين أكل و كيف أكل.
و الْمِعَى أيضاً: المِذْنَبُ من مذانب الأرض.
أبو عبيد: إذا أرطب النخلُ كلُّه فذلك الْمَعْوُ. قال: و قياسه أن تكون الواحدةُ مَعْوَةً، و لم أسمعهُ. قال: و قال اليزيدىّ: يقال منه أَمْعَتِ النخلة.
و قال ابن دريد: الْمَعْوَةُ: الرُطَبة إذا دخلَها بعض اليبس.
مقا
مَقَوْتُ السيف: جلوته، حكاه يونس عن أبى الخطَّاب. و كذلك المرآة و الطَست. حتَّى قالوا: مَقَا أسنانه.
قال ابن دريد: امْقُ هذا مَقْوَكَ مالَك، أى صُنْهُ صيانتَك مالك.
مكا
الْمُكَّاءُ بالمد و التشديد: طائر؛ و الجمع الْمَكَاكِىُّ.
و الْمُكَاءُ مخفّف: الصفير. و قد مَكا يَمْكُو مَكْواً و مُكَاءً: صَفَر. قال تعالى: وَ مٰا كٰانَ صَلٰاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلّٰامُكٰاءً وَ تَصْدِيَةً.