responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2416

المنزل الذى انتواه. و مضى لِطَيَّتِهِ. و طِيَّةٌ بعيدةٌ، أى شاسعةٌ.

و طوى: اسم موضع بالشأم، تكسر طاؤه و تضم، يصرف و لا يصرف. فمن صرفه جعله اسمَ وادٍ و مكانٍ و جعله نكرةً، و من لم يصرفه جعله [اسمَ [1]] بلدةً و بقعةً و جعله معرفةً. و قال بعضهم:

طُوًى مثل طِوًى، و هو الشىء المثنَّى. و قال فى قوله تعالى: بِالْوٰادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً* طُوِىَ مرَّتين، أى قُدِّس. و قال الحسن: ثُنِّيَتْ فيه البركة و التقديس مرتين [2].

و ذو طُوًى بالضم: موضعٌ بمكة.

و الطَوِيَّةُ: الضمير.

و الطَوِىُّ: البئر المَطْوِيَّةُ.

و الطَّايَةُ: السطح، و مِرْبَد التمر.

و أَطْوَاءُ الناقة: طرائق شحمها.

طها

الطَّهْوُ: طبخ اللحم. و فى الحديث: «فما طَهْوِى إذن»

، أى فما عملى إنْ لم أحكمْ ذلك.

يقال منه: طَهَاهُ يَطْهُوهُ و يَطْهَاهُ طَهْوًا و طَهْياً [3].

و طَهَا الرجُل: ذهب فى الأرض، مثل طَحَا.

قال الشاعر:

طَهَا هِذْرِيَانٌ قَلَّ تغميضُ عَيْنِهِ * * * على دُبَّةٍ مثلِ الخَنِيفِ المُرَعْبَلِ

و كذلك طَهَتِ الإبل، إذا ذهبتْ نَادَّةً فى الأرض. و قال الأعشى:

فلسنا لبَاغِى المُهْمَلَاتِ بِقِرْفَةٍ * * * إذا ما طَهَا بالليل مُنْتَشِراتُها

و يبعد أن يقال إنّه من مَاطَ يَميُط.

و الطَّاهِى: الطبّاخ.

و الطَّهَاءُ ممدودٌ: لغة فى الطَخَاءِ، و هو السحاب المرتفع. يقال: ما على السماء طَهاءَةٌ، أى قَزَعَةٌ.

و طُهَيَّةُ: حَىٌّ من تميم نُسبوا إلى أمهم، و هم أبو سُودٍ و عَوْفٌ و حُبيش [4] بنو مالك بن حنظلة.

قال جرير:

أَ ثَعْلَبَةَ الفوارسَ أو رِياحاً * * * عَدَلْتَ بهم طُهَيَّةَ و الخِشَابا

و النسبة إليهم طُهْوِىٌّ ساكنة الهاء، و بعضهم يقول طُهَوِىٌّ على القياس.


[1] التكملة من المخطوطة.

[2] فى القاموس: و ذو طُوَى مثلثة الطاء و ينوّن: موضعٌ قرب مكة.

[3] زاد فى القاموس: و طُهُوًّا و طُهِيًّا و طَهَايَةً:

عالجه بالطبخ أو الشَىِّ.

[4] فى المخطوطات: «و حَنَش».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست