responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2278

فصل الباء

بآا

الأصمعى: البَأْوُ: الكِبْرُ و الفخر. يقال:

بَأَوْتُ على القوم أَبْأَى بَأْواً. قال حاتم:

و ما زادَنا بَأْواً على ذى قرابةٍ * * * غِنانا و لا أَزْرَى بأحسابنا الفَقْرُ

و كذلك البَأْوَاءُ.

بتا

بَتَا بالمكان بَتْواً: أقام به. و بَتَأَ بُتُوءًا، أفصحُ.

بثا

البَثَاءُ: الأرض السهلة، و يقال بل هى أرضٌ بعينها من بلاد بنى سُلَيْم. قال أبو ذؤيب يصف عِيراً تَحَمَّلَتْ:

رفعتُ لها طَرْفِى و قد حَال دونها * * * رجالٌ و خيلٌ بالبَثَاءِ تُغِيرُ

بجا

بَجَاءُ: قبيلة. و البَجَاوِيَّاتُ من النُوق أفضلها منسوبةٌ إليها.

بخا

البَخْوُ: الرُطَبُ الردئ، بالخاء المعجمة، الواحدة بَخْوَةٌ.

بدا

بَدَا الأمر بُدُوًّا، مثل قعد قُعُوداً، أى ظَهَرَ.

و أَبْدَيْتُهُ: أَظْهَرْتُهُ. و قرئ قوله تعالى: (هُمْ أَرٰاذِلُنٰا بٰادِيَ الرَّأْيِ) أى فى ظاهر الرأى. و من هَمَزَهُ جعله من بدأتُ، و معناه أوَّل الرأى.

و بَدَا القومُ بَدْواً، أى خرجوا إلى باديتهم، مثال قتل قتلًا.

و بَدَا له فى هذا الأمر بَدَاءٌ، ممدودٌ، أى نشأ له فيه رأى. و هو ذو بَدَوَاتٍ.

و البَدْوُ: الباديةُ، و النسبة إليه بَدَوِىٌّ.

و فى الحديث: «مَنْ بَدَا جَفَا»

أى من نزلَ البادية صار فيه جَفاء الأعراب.

و البِدَاوَةُ: الإقامةُ بالبادية، يفتح و يكسر، و هو خلاف الحِضارة. قال ثعلب: لا أعرف البَداوة بالفتح إلا عن أبى زيد وحدَه. و النسبة إليها بَدَاوِىٌّ.

و المَبْدَى: خلاف المَحْضَر.

و بَادَى فلانٌ بالعداوة، أى جاهَرَ بها.

و تَبَادَوا بالعداوة، أى تجاهروا بها.

و تَبَدَّى الرجل: أقام بالبادية. و تَبَادَى:

تشبّه بأهل البادية.

و البَدِىُّ: اسمُ وادٍ لبنى عامر. قال لبيد:

جَعَلْنَ حِرَاجَ القُرْنَتَيْنِ و عالجِاً * * * يميناً و نَكَّبْنَ البَدِىَّ شَمائِلا

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست