responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2143

و قد شَجَنَتْنِى الحاجة تَشْجُنُنِى شَجْناً، إذا حَبَسَتْكَ.

و الشَّجَنُ: الحزن، و الجمع أَشْجَانٌ. و قد شَجِنَ بالكسر فهو شَاجِنٌ. و أَشْجَنَهُ غيره و شَجَنَهُ أيضاً، أى أحزنه.

و الشَّجْنُ بالتسكين: واحد شُجُونِ الأودية، و هى طُرُقُهَا. و يقال: «الحديث ذو شُجوُنٍ» أى يدخل بعضه فى بعض.

و الشَّاجِنَةُ: واحدة الشَّوَاجِنِ، و هى أودية كثيرة الشجر. و قال [1]:

لَمَّا رأيتُ عَدِىَّ القومِ يَسْلُبُهُمْ * * * طَلْحُ الشَّوَاجِنِ و الطَرْفَاءُ و السَلَمُ [2]

و شِجْنَةُ بالكسر: اسم رجل، و هو شِجْنَةُ ابن عطارد بن عَوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. قال الشاعر:

كَرِبُ بنُ صَفْوَانَ بنِ شِجْنَةَ لم يَدَعْ * * * من دَارِمٍ أحداً و لا من نَهْشَلِ

و الشِّجْنَةُ و الشُّجْنَةُ [3]: عروق الشجر المشتبكة.

و يقال: بينى و بينه شِجْنَةُ رحمٍ و شُجْنَةُ رحمٍ، أى قرابةٌ مشتبكةٌ. و فى الحديث: «الرَّحِمُ شِجْنَةٌ من اللّٰه»

أى الرحم مشتقَّة من الرحمن، يعنى أنَّها قرابةٌ من اللّٰه عزّ و جل مشتبِكةٌ كاشتباك العروق.

شحن

شَحَنْتُ السفينة: ملأتها. قال اللّٰه تعالى:

فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ*.

و شَحَنْتُ البلدَ بالخيل: ملأته. و بالبلد شِحْنَةٌ من الخيل، أى رابطة.

و يقال: مَرَّ يَشْحَنُهُمْ شَحْناً، أى يطردهم و يشلُّهم و يكسؤُهم.

و الشَحْنَاء: العداوة، و كذلك الشِّحْنَةُ بالكسر. و عدوٌّ مُشَاحِنٌ.

و أَشْحَنَ الصبىُّ، أى تهيَّأ للبكاء. و منه قول أبى قِلَابة الهُذَلىّ:

إذْ عَارَتِ النَبْلُ و التفّ اللُفُوفُ و إذْ * * * سَلُّوا السيوفَ و قد هَمَّتْ بإِشْحَانِ [4]

شدن

شَدَنَ [5] الغزال يَشْدُنُ شُدُوناً: قَوِىَ و طلع


[1] مالك بن خالد الخناعىّ.

[2] بعده:

كَفَتُّ ثوبىَ لا أُلْوِى على أحد * * * إنّى شَنِئْتُ الفَتَى كالبَكْرِ يُخْتَطَمُ

[3] فى القاموس: الشِّجْنَةُ مثلثةً.

[4] فى اللسان، و يروى: «عُرَاةً بعد إشْحَانِ».

[5] شَدَنَ من باب دخل فهو شَادِنٌ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست