responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2000

* على كل قَيْنِىٍّ قَشيبٍ و مُفْأَمِ [1]*

و يقال للبعير إذا امتلأ شحماً. قد فُئِمَ حارِكُهُ، و هو مُفْأَمٌ.

ابن الأعرابى: فَأَمَ البعيرُ، إذا ملأ فاه من العشب. قال الراجز:

ظلّتْ برَمْلِ عَالِجٍ تَسَنَّمُهْ * * * فى صِلِّيَانٍ و نَصِىٍّ تَفْأَمُهْ

و الْفِئَامُ: الجماعة من الناس، لا واحدَ له من لفظه. و العامّة تقول فِيَامٌ بلا همز.

و الفِئَامُ أيضاً: وِطاءٌ يكون للمَشَاجِرِ و الهوادج، و جمعه فُؤُمٌ على فُعُلٍ، مثل حِمَارٍ و حُمُرٍ.

قال لبيد:

و أَرْبَدُ فارسُ الهَيْجَا إذا ما * * * تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بالفِئَامِ

فحم

الفَحْمُ معروف، الواحدة فَحْمَةٌ، و قد يحرّك مثل نَهْرٍ و نَهَرٍ. و قال [2]:

* قد قاتلوا لو ينفخون فى فَحَمْ [3]*

و يقال للفَحْمِ فَحِيمٌ. و أنشد أبو عبيدة [4]:

و إذْ هى سوداءُ مثل الفَحِي * * * مِ تُغَشِّى المَطانِبَ و المَنْكِبا

و فَحْمَةُ العِشَاءِ أيضاً: ظُلْمَتُهُ. يقال: أَفْحِمُوا من الليل، أى لا تسيروا فى أوّل فَحْمَتِهِ، و هى أشدُّ الليل سواداً. و التَّفْحِيمُ مثله.

و شَعرٌ فَاحِمٌ، أى أسود.

و فَحَّمَ وَجْهَهُ تَفْحِيماً: سوَّده.

الكسائى: فَحَمَ الصبىُّ بالفتح يَفْحَمُ فُحُوماً و فُحَاماً، إذا بكى حتَّى ينقطع صوتُه.

و كلّمتُهُ حتَّى أَفْحَمْتُهُ، إذا أسكتَّه فى خصومةٍ أو غيرها. و أَفْحَمْتُهُ أى وجدته مُفْحَماً لا يَقُول الشعر. يقال: هَاجَيْنَاكُمْ فما أَفْحَمْنَاكُمْ.

و ثَغَا الكبشُ حتَّى فَحَمَ، أى صارت فى صوته بُحوحةٌ.

فخم

فَخُمَ الرجل بالضم فَخَامَةً، أى ضَخُمَ.

و رجلٌ فَخْمٌ، أى عظيم القدر.


[1] صدره:

* خَرَجْنَ من السُوبَانِ ثم جَزَعْنَهُ*

[2] الأغلب العجلى.

[3] قبله:

* هل غَيْرُ غَارٍ هَدَّ غَارًا فانْهَدَمْ*

أى هل غير جيش لقى جيشاً فهزمه. يعنى أن قومه هزموا بنى تميم.

و بعده:

* و صَبَروا لو صبروا على أَمَمْ*

[4] لامرئ القيس.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2000
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست