اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 5 صفحة : 1927
و قال الأمَوىّ: الرَءُومُ من الشاء: التى تلحس ثيابَ من مرَّ بها. و كلُّ مَن أحبَّ شيئا و ألِفَه فقد رَئِمَهُ.
الشيبانى: رَأَمْتُ شعب القَدَح، إذا أصلحتَه. و أنشد:
و قَتْلَى بِحِقْفٍ من أُوَرَاةَ جُدِّعَتْ * * * صَدَعْنَ قلوباً لم تُرَأَّمْ شُعُوبُها
الأصمعىّ الأَرْآمُ: الظباءُ البِيضُ الخالصة البياض، الواحد رِئْمٌ. قال: و هى تسكن الرمل.
و الرُؤْمَةُ: الغِراء الذى يُلصَق به الشئ.
أبو زيد: رَئِمَ الجرحُ رِئْمَاناً حسناً، إذا التأم. و أَرْأَمْتُهُ أنا، إذا داويتَه حتَّى يبرأ أو يلتئم.
رتم
الرَتِيمَةُ: خيطٌ يشدُّ فى الإصبع لتستذكر به الحاجة. و كذلك الرَتَمَةُ. تقول منه: أَرْتَمْتُ الرجلَ إرْتَاماً. قال الشاعر:
إذا لم تكن حاجاتُنا فى نفوسكمْ * * * فليس بمُغْنٍ عنك عقدُ الرَتَائِمِ
و الرَتَمَةُ بالتحريك: ضربٌ من الشجر، و الجمع رَتَمٌ. و قال:
نَظَرْتُ و العينُ مُبِينَةُ التَهَمْ * * * إلى سَنَانارٍ وَقُودُهَا الرَّتَمْ
شُبَّتْ بأَعْلَى عَانِدَيْنِ من إضَمْ
و كان الرجل إذا أراد سفراً عَمَدَ إلى شجرة فشدّ غُصنين منها فإنْ رجَعَ و وجدَهما على حالهما قال إنَّ أهله لم تَخُنْه، و إلَّا فقد خانَتْه. و قال الراجز:
هَلْ يَنْفَعَنْكَ اليومَ إنْ هَمَّتْ بهم * * * كثرةُ ما تُوصِى و تَعْقَادُ الرَّتَمْ
و رَتَمْتُ الشئ رَتْماً: كسرته. يقال: رَتَمَ أنفَه، بالتاءِ و الثاء جميعاً.
و الرَّتْمُ أيضاً: المَرْتُومُ. و قال أوس ابن حجر: