سمِّى دَارِمُ بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناةَ بن تميم. و كان يسمَّى بحراً. و ذلك أنَّ أياه أتاه قوم فى حَمَالَةٍ فقال له: يا بحر، ائتنى بخريطة- و كان فيها مالٌ- فجاءهُ يَحملُها و هو يَدْرِمُ تحتَها من ثِقَلها.

و قال أبو زيد. دَرَمَتِ الدابّةُ، إذا دبّتْ دبيباً.

و الدَرَم فى الكعب: أن يواريَه اللحمُ حتّى لا يكونَ له حجمٌ. و كعبٌ أَدْرَمُ. و قد دَرِم بالكسر و المرأة دَرْمَاءُ. و قال:

قامت تُرِيكَ خشيةً أنْ تَصْرِمَا * * * ساقاً بَخَنْدَاةً و كعباً أَدْرَما

و مَرافقُها دُرْمٌ.

و الدَّرْمَاءُ: نبتٌ من الحَمْض، و الدَّرْمَاءُ:

الأرنبُ.

و دَرِمَتْ أسنانُ الرجل بالكسر، أى تَحَاتَّتْ؛ و هو أَدْرَمُ.

و درعٌ دَرِمَةٌ، أى ليِّنة متَّسقة.

و الأَدْرَمُ من العراقيب: الذى عَظُمَتْ إبرته.

و بنو الأَدْرَمِ: قبيلة.

و أَدْرَمَتِ الإبلُ للإجذاعِ، إذا ذهبتْ رواضعُها و طلع غيرها.

و الدِّرْدِمُ: الناقة المسنَّة.

و الدَّرَّامَةُ: المرأة القصيرة. قال الشاعر:

من البِيضِ لا دَرَّامَةٌ قَمَلِيَّةٌ * * * تَبُذُّ نساء الناسِ دَلًّا و مِيسَما

و دَرِمٌ بكسر الراء: اسم رجلٍ من بنى شَيبان فى قول الأعشى:

* أَوْدَى دَرِمْ [1]*

لأنّه قُتِلَ و لم يُدرَك بثأره. و قال المُؤَرِّجُ:

فُقِدَ كما فُقِدَ القارظُ العَنَزىّ.

درخم

الدُرَخْمِينُ: الداهية، بوزن شُرَحْبِيلَ.

قال الراجز [2]:

أَنْعَتُ من حَيَّاتُ بُهْلٍ كَشْحِينْ [3] * * * صِلَّ صَفاً داهيةً دُرَخْمِينْ

درهم

الدِّرْهَمُ فارسىّ معرّب، و كسر الهاء لغة، و ربَّما قالوا دِرْهَامٌ. قال الشاعر:

لو أنّ عندى مائتى دِرْهَامِ * * * لجاز فى آفاقها خاتامِى

[1] فى نسخة:

و لم يُودِ مَن كنتَ تسعى له * * * كما قيل فى الحرب أَوْدَى دَرِمْ

[2] هو دلم العبشمى، و كنيته أبو زغبة.

[3] فى معجم البلدان «بهلكجين». لكن أنشده فى اللسان كما هنا.