و جُشَمُ بن الخزرج، و عوف بن الخزرج، يقال لهما الخُرْطُومَانِ.
خزم
الخَزَمُ، بالتحريك: شجر يُتَّخذ من لحائه الحبال، الواحدة خَزَمَةٌ. و بالمدينة سُوقٌ يقال لها سُوق الخَزَّامِينَ.
و الأَخْزَمُ: الحَيَّة الذكَر.
و أَخْزَمُ اسمُ رجل. قال الراجز:
* شِنشِنَةٌ أعرفُها من أَخْزَمِ*
قال أبو عبيدة: أخبرنى ابنُ الكلبىِّ أنَّ هذا الشعرَ لأبى أخزَمَ الطائىّ، و هو جدُّ حاتمِ طيِّىءٍ أو جدّ جدّه، و كان له ابنٌ يقال له أخزم، فمات و ترك بنين، فوثبوا يوما فى مكان واحد على جَدِّهِمْ فأدْمَوْه، فقال:
إن بَنىَّ رَمَّلُونِى بالدَمِ [3] * * * شِنشِنةٌ أعرفُها من أَخْزَمِ
كأنَّه كان عاقاً.
و خَزَمْتُ البعير بالخِزَامَةِ، و هى حَلْقة من شعَر تُجعل فى وتَرة أنفِه، يُشَدُّ فيها الزمامُ.
و يقال لكلِّ مثقوبٍ مَخْزومٌ. و الطيرُ كلُّها مَخْزُومَةٌ، لأنَّ و تَرَاتِ أنوفها مثقوبة، و لذلك يقال: نعامٌ مَخْزُومٌ.
و خَزَمْتُ الجراد فى العود: نَظَمْته.
و خَازَمْتُ الرجل، و هو أن تأخذ فى طريقٍ و يأخذ هو فى طريق غيره حتَّى تلتقيا فى مكانٍ واحد.