responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1907

فاجتمع الميمان فلزمه التضعيف، فقلب أحدهما ياءً كما قالوا تَظَنَّيْتُ.

و جمعُ الحَمَامَةِ حَمَامٌ، و حَمَاماتٌ و حمائِمٌ، و ربَّما قالوا حَمَامٌ للواحد. قال الشاعر [1]:

* حماما قَفْرَةِ وَقَعَا فَطَارَا [2]*

و قال جِران العَود:

و ذَكَّرَنى الصِبَا بَعْدَ التَنَائِى [3] * * * حَمَامةُ أَيْكَةٍ تدعو حَمَاما

و الحَمَّامُ مشدَّدًا: واحد الحَمَّامَاتِ المبنيَّة.

و أما اليمام فهو الحَمَامُ الوحشىّ، و هو ضربٌ من طَيران الصحراء. و هذا قول الأصمعىّ. و كان الكسائىّ يقول: الحَمَام هو البرّىّ، و اليمام هو الذى يألف البُيوت.

و الحُمَامُ بالضم: حُمَّى الإبل.

و أرضٌ مَحَمَّةٌ [4]: ذات حُمَّى.

و الحَامَّةُ: الخاصَّة. يقال: كيف الحامَّةُ و العامّة. و هؤلاء حَامَّةُ الرجل، أى أقرباؤه.

و إبلٌ حَامَّةٌ، إذا كانت خياراً.

و آل حم: سُوَرٌ فى القرآن،

قال ابن مسعود رضى اللّٰه عنه: «آل حم دِيباجُ القرآن».

قال الفراء: إنّما هو كقولك: آلُ فلانٍ، كأنّه نَسَبَ السُوَرَ كلّها إلى حم. قال الكميت:

وجَدْنا لكم فى آل حم آيةً * * * تَأَوَّلهَا مِنَّا تَقِىٌّ و مُعْرِبُ

و أما قول العامّة الحَوَامِيمُ، فليس من كلام العرب.

و قال أبو عبيدة: الحَوَامِيمُ: سُوَرٌ فى القرآن، على غير القياس. و أنشد:

* و بالحَوَامِيمِ التى قد سُبِّعَتْ [5]*

قال: و الأَوْلى أن تُجْمَعَ بذواتِ حَم.

و حَمَّانُ، بفتح الحاء: اسم رجُل.

حنتم

الحَنْتَمُ: الجَرَّةُ الخضراء.


[1] هو الفرزدق.

[2] قبله:

كأنَّ نِعَالَهُنَّ مُخَدَّمَاتٍ * * * على شَرَكِ الطريقِ إذا اسْتَنَارا

تُسَاقِطُ رِيشَ غاديةٍ و غَادٍ * * * حَمَامَىْ قفرةٍ وقَعَا فَطَارَا

[3] فى ديوانه:

«بعد التناهى»

، أى بعد الكف. و الأيكة: جمع أَيْكٍ، و هو ما التفَّ من الشجر.

[4] مَحَمّةٌ مُحَرَّكَةً، و مُحِمّةٌ بضم الميم و كسر الحاء.

[5] قبله:

* و بالطوَاسين التى قد ثُلّثَتْ*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1907
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست