responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1904

نهرٌ يأخذ من عين هَجَرَ. قال لبيدٌ يصف ظُعُناً و يشبِّهها بنخيلٍ كَرَعت فى هذا النهر:

عُصَبٌ كَوَارِعُ فى خليجِ مُحَلِّمٍ * * * حَمَلَتْ فمنها مُوقَرٌ مَكمومُ

و مُحَلِّمٌ أيضاً: اسم رجل.

و حَلَّمْتُ الرجل تَحْلِيماً: جعلته حَليماً. قال المخبَّل:

و رَدُّوا صدور الخيل حتى تَنَهْنَهَتْ * * * إلى ذى النُهَى و اسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّم

يقول: أطاعوا الذى يأمرهم بالحِلْمِ.

و الحُلَّامُ: الجَدىُ يؤخذ من بطن أمِّه. قال الأصمعىّ: الحُلَّامُ و الحُلَّانُ، بالميم و النون: صغار الغنم.

و الحَالُومُ: لبنٌ يغلظ فيصير شبيهاً بالجبن الرَطْب و ليس به.

حلقم

الحُلْقُومُ: الحَلْقُ.

و حَلْقَمَهُ، أى قطَع حُلْقُومَه.

حمم

الحَمُّ: ما يبقى من الأَلْية بعد الذَوب، الواحدة حَمَّةٌ. و الحَمُّ: ما أذيب منها. قال الراجز:

* يُهَمُّ فيه القومُ هَمَّ الحَمِّ*

و حَمَمْتُ الالْية، أى أذبتها.

و الحَمَّةُ: العين الحارّة يَستشفِى بها الأعلّاء و المرضى. و فى الحديث: «العَالِمُ كالحَمَّة»

. و حَمَمْتُ حَمَّكَ، أى قصدتُ قصدَك. قال الشاعر يصف بعيره:

فلمَّا رآنى قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ * * * تَلَمَّكَ لو يُجدِى عَليهِ التَلَمُّكُ

و قال الفراء: يعنى عَجَّلْتُ ارتحالَهُ. قال:

يقال: حَمَمْتُ ارْتحالَ البعير، أى عَجَّلْتُهُ.

و حَمَمْتُ الماءَ، أى سخّنته أَحُمُّ، بالضم فى جميع ذلك.

و حُمَّ أيضاً بمعنى قُدِّرَ. و حُمَّ الشئ و أُحِمَّ، أى قُدِّرَ، فهو محمومٌ.

و حَمَّتِ الجَمْرةُ تَحَمُّ بالفتح، إذا صارت حُمَمَةً.

و يقال أيضاً: حَمَّ الماءُ، أى صار حَارًّا.

و أَحَمَّهُ أمرٌ، أى أهمّه. و أَحَمَّ خروجُنا، أى دنا.

قال الأصمعىّ: ما كان معناه قد حان وقوعُه فهو أَجَمَّ بالجيم، و إذا قلت أَحَمَّ بالحاء فهو قُدِّرَ.

و لم يعرف أَحَمَّ [1].

و قال الكسائى: أَجَمَّ الأمرُ و أَحَمَّ، أى حان وقتُه.

و أنشد ابن السكِّيت للَبيدٍ:


[1] اللسان: «و لم يعرف أحمت بالحاء».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1904
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست