responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1861

و يقال: الأُرَّمُ: الحجارةُ. قال النَضْر ابن شُميل: سألت نوح بن جرير بن الخَطَفَى عن قول الشاعر:

* يَلُوكُ من حَرْدٍ عَلَىَّ الأُرَّمَا*

فقال: الحصَى.

أزم

الأَزْمَةُ: الشِدَّةُ و القَحطُ. يقال: أصابتهُمْ سَنَةٌ أَزَمَتْهُمْ أَزْماً، أى اسْتَأْصَلَتْهُمْ.

و أَزَمَ علينا الدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً، أى اشتدَّ و قلّ خَيره.

و يقال أيضاً: أَزَمَ الرجلُ بصاحبه، إذا لَزِمَه. عن أبى زيد.

و أَزَمَهُ أيضاً، أى عضّه. و أَزَمَ عن الشئ، أى أمسك عنه.

قال أبو زيد: الآزِمُ: الذى ضمّ شفتَيه.

و فى الحديث أنّ عمر رضى اللّٰه عنه سأل الحارث ابن كلَدَة: ما الدواء؟ فقال: الأَزْمُ: يعنى الحِمْيَةَ. و كان طبيبَ العرب.

أبو زيد: أَزَمْتُ الخيطَ، إذا فَتَلْته، بالزاى و الراء جميعاً. قال: و الأَزْمُ ضربٌ من الضَفْرِ.

و تَأَزَّمَ القومُ دَارَهُمْ، إذا أطالوا الإقامة بها.

و المَأْزِمُ: المَضِيقُ، مثل المَأْزِلِ. و أنشد الأصمعى عن أبى مَهْدِيّةَ:

هذا طريقٌ يَأْزِمُ الْمَآزِمَا * * * و عِضَوَاتٌ تَمْشُقُ اللَهازِما

قال و يروى: «عَصَوَاتٌ»، و هى جمعُ عَصاً.

و تَمْشُقُ: تضربُ.

و المأْزِمُ: كلُّ طريقٍ ضيّق بين جبلين، و موضعُ الحرب أيضاً مَأْزِمٌ، و منه سُمِّىَ الموضعُ الذى بين المَشْعَر و بين عرفةَ مَأْزِمَيْنِ.

الأصمعىّ: المَأْزِمُ فى سَنَدٍ، مضيقٌ بين جَمْع و عَرَفَة. و فى الحديث: «بين المَأْزِمَيْنِ».

و أنشد لساعدةَ بن جُؤيّةَ الهذلىّ:

و مُقامُهُنَّ [1] إذا حُبِسْنَ بِمَأْزِمٍ * * * ضَيْقٍ أَلَفَّ وَ صَدَّهُنَّ الأَخْشَبُ

أسم

يقال للأسد أُسَامَةُ، و هو مَعرِفة. تقول:

هذا أُسامَةُ غادياً. قال زُهَير يمدح هَرِمَ بن سِنَانٍ:

و لأَنْتَ أَشْجَعُ من أُسَامَةَ إِذْ * * * دُعِيَتْ نَزَالِ وَ لُجَّ فى الذُعْرِ [2]


[1] قال ابن برى صواب إنشاده: «و مُقامِهِنَّ» بالخفض على القسم؛ لأنه أقسم بالبدن التى حبسن بمأزم، أى بمضيق.

[2] عجزه:

* نَقَعَ الصُراخُ ولُجَّ فى الذُعرِ*

و صدر بيت زهير:

* و لَنِعْمَ حَشْوِ الدِرْعِ أنتَ إذا*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1861
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست