كان فى الجاهلية لكلِّ قومٍ نارٌ و عليها سَدَنَةٌ، فكان إذا وقع بين رجلين خُصُومة جاء إلى النار فيَحلِف عندها، و كان السدنةُ يطرحون فيها مِلْحاً من حيث لا يشعُر، يُهَوِّلُونَ بها عليه. قال أوس:
كَهُولَةِ ما أَوْقَدَ المُحْلِفُونَ * * * لدى الحالِفِين و ما هَوَّلُوا
و التَهَاوِيلُ أيضاً: الألوان المختلفة، من الأحمر و الأصفر و الأخضر.
و هَوَّلَتِ المرأةُ، إذا تزيَّنَتْ بحَلْيِهَا و لباسها.
أبو زيد: تَهَوَّلْتُ للناقة تَهَوُّلًا، إذا تذاءبْتَ لها. و قد فسّرناه فى الذئب.
و الهالَةُ: الدارَةُ حول القمر.
و الهَوَلْوَلُ: الرجل الخفيف.
هيل
هِلْتُ الدقيق فى الجراب: صَبَبْتَه من غير كَيْلٍ. و كلُّ شئ أرسلْتَه إرسالًا، من رملٍ أو ترابٍ أو طعامٍ و نحوه، قلت: هِلْتُهُ أَهِيلُهُ هَيْلًا، فانْهَالَ، أى جرى و انصبَّ.