responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1816

فصل الميم

مثل

مِثْلٌ: كلمة تسويةٍ. يقال: هذا مِثلُهُ و مَثَلُه كما يقال شِبْهُهُ و شَبَهُه بمعنًى.

و العرب تقول: هو مُثَيْلُ هذا، و هم أُمَيْثَالُهُمْ؛ يريدون أنّ المُشَبَّه به حَقِيرٌ كما أنّ هذا حَقِيرٌ.

و المَثلُ: ما يُضْرَبُ به من الأمثال.

وَ مَثلُ الشىءِ أيضاً: صفَتُه.

و المِثَالُ: الفِراشُ؛ و الجمع مُثُل، و إن شئتَ خَفَّفْتَ.

و المِثَالُ معروفٌ، و الجمع أمثلةٌ و مُثُلٌ.

و مَثَّلْتُ له كذا تمثيلا، إذا صوّرْتَ له مِثالَه بالكتَابَةِ و غيرِها.

و التِمْثَالُ: الصُورَةُ، و الجمعُ التماثيلُ.

و مَثَلَ [1] بين يديه مُثولًا، أى انْتَصَبَ قائماً.

و منه قيل لِمَنارَةِ المِسْرَجَةِ: مَاثِلَةٌ.

و مَثَلَ، أى لَطَأَ بالأرض، و هو من الأضداد.

و قال [2]:

* رُسُومٌ فمنها مُسْتَبِينٌ و مَاثلُ [3]*

و المُسْتبِينُ: الأطلالُ. و الماثلُ: الرُسُومُ.

و مَثَلَ به يَمثُلُ مَثْلًا، أى نكَّلَ به. و الاسم المُثْلَةُ بالضم.

و مَثَلَ بالقَتيل: جَدَعَهُ.

و المَثُلُة بفتح الميم و ضم الثاء: العُقُوبَةُ، و الجمع المَثُلَاتُ.

و أَمْثَلَهُ: جعله مُثْلَةً. يقال: أَمْثَلَ السلطانُ فُلاناً، إذا قتله قَوَداً. و يقال للحاكم: أَمْثِلْنِى.

وَ أَقِصَّنى، و أقِدْنى.

و فلانٌ أمْثلُ بنى فلانٍ، أى أدناهم للخير.

و هؤلاء أماثلُ القومِ، أى خيارُهم.

و قد مَثُلَ الرَجلُ بالضم مَثالةً، أى صار فاضلا.

و المُثْلَى: تأنيثُ الأمْثلِ، كالقُصوى تأنيث الأقْصى.

وَ تمَاثلَ من عِلَّتِهِ، أى أَقْبَلَ.

و تَمَثَّلَ بهذا البيتِ و هذا البيتَ بمعنًى.

و امتثلَ أمرَه، أى احتَذَاهُ. قال ذو الرمة يصف الحِمْارَ و الأُتُنَ:

رَبَاعٍ لَهَا مُذْ أَوْرَقَ العُودُ عِنْدَهُ * * * خُمَاشَاتُ ذَحْلٍ ما يُرَادُ امْتِثَالُها

مجل

مَجَلَتْ يدُهُ تَمْجُلُ مجلْا، أى تنفَّطَتْ من العَملِ. و يقال أيضاً: مَجِلَتْ يدُه بالكسر مَجَلًا.

و أَمْجَلَ العملُ يدَه.


[1] من باب دخل.

[2] فى نسخة زيادة «زهير»

[3] صدره:

* تَحَمَّل منها أهلُها و خلَتْ لها*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1816
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست