و فلان قليل الغائِلةِ و المَغَالَةُ، أى الشرِّ.
الكسائى: الغَوَائِلِ: الدواهى.
و أمُّ غَيْلان: شجرُ السَمُرِ.
و اسم ذى الرمَّة غَيْلَانُ بن عُقْبة.
فصل الفاء
فأل
قال ابن السكيت: الفَأْلُ أن يكون الرجل مريضاً فيسمعَ آخر يقول يا سَالِمُ، أو يكون طالباً فيسمع آخر يقول يا وَاجِدُ، يقال تفاءلت بكذا.
و فى الحديث أنَّه (عليه السلام) «كان يحبُّ الفَأْلَ و يكره الطِيَرَةَ»
. و الافْتِئَالُ: افتعالٌ منه. قال الكميت يصف خيلًا:
إذا ما بَدَتْ تحت الخَوَافِقِ صُدِّقَتْ * * * بأَيْمَنِ فَأْلِ الزَاجِرِينَ افْتِئَالَها
و الجمع أَفْؤُلٌ. قال الكميتُ:
و لا أَسْأَلُ الطيرَ عما تقولُ * * * و لا تَتَخَالَجُنِى الأَفْؤُلُ
و الفِئَالُ: لُعبةٌ للصبيان، يخبّئون الشئ فى التراب ثم يَقْسِمونه و يقولون: فى أيّهما هو.
و أنشد أبو عمرٍو لطَرَفة:
* كما قَسَمَ التُرْبَ المُفَائِلُ باليد [1]*
فتل
الفَتيلَةُ: الذبالةُ. و ذُبَالٌ مُفَتَّلٌ، شدّد للكثرة.
و الفَتِيل: ما يكون فى شَقّ النواة. و يقال:
هو ما يُفْتَلُ بين الإصبعين من الوسخ.
و فَتَلْتُ الحبل و غيرَه. و «ما زال فلانٌ يَفْتِلُ من فلانٍ فى الذِروة و الغارب»، أى يدور من وراء خديعته.
و فَتَلَهُ عن وجهه فانْفَتَلَ، أى صرَفه فانصرف، و هو قَلْبُ لَفَتَ.
و الفَتَلُ، بالتحريك: تباعُدُ ما بين المِرفَقين عن جَنْبَى البعير. يقال مِرْفَقٌ أَفْتَلُ بيِّن الفَتَلِ، و قومٌ فُتْلُ الأيدى. قال طرَفة:
لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلَانِ كأنّما * * * تَمُرُّ [2] بسَلْمَىْ دَالِجٍ مُتَشَدِّدِ
فجل
الفُجْلُ معروفٌ، و الواحدة فُجْلَةٌ.
و الفَنْجَلَةُ: مِشيةٌ فيها استرخاءٌ، كمشية الشَيخ. و قال [3]:
[1] فى نسخة أول البيت:
* يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُوَمُها بِها*
[2] قال الخطيب: الرواية الجيدة «كأنما تَمُرُّ» بفتح التاء، و يروى: «تُمرُّ» بضم التاء و كسر الميم. و رواية الأعلم «كأنما أُمِرَّا» بالتثنية، و الضمير للمرفقين.
[3] الرجز لصخر بن عمير.