responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1682

و هو من الواو، و كذلك الْحَيْلُ و الْحَوْلُ. يقال:

لا حَيْلَ و لا قُوَّةَ، لغة فى حَوْلَ.

قال الفراء: يقال هو أَحْيَلُ منك، أى أكثر حِيلَةً. و ما أَحْيَلَهُ لغة فى ما أَحْوَلَهُ.

قال أبو زيد: يقال ما له حِيَلةٌ و لا مَحَالَةٌ و لا احْتِيَالٌ و لا مَحَالٌ، بمعنىً واحدٍ.

فصل الخاء

خبل

الْخَبْلُ بالتسكين: الفسادُ، و الجمع خُبُولٌ.

يقال: لنا فى بنى فلان دِماءٌ و خُبُولٌ. فَالْخُبُولُ:

قطعُ الأيدى و الأرجل.

و الْخَبَلُ، بالتحريك: الجِنُّ. يقال: به خَبَلٌ، أى شئ من أهل الأرض.

و قد خَبَلَهُ و خَبَّلَهُ و اخْتَبَلَهُ، إذا أفسدَ عقلَهُ أو عضوه.

و رجلٌ مُخَبَّلٌ، كأنَّه قد قُطِعَتْ أطرافه.

و مُخَبَّلٌ: اسمُ شاعرٍ من بنى سعد.

و دهرٌ خَبِلٌ، أى ملتوٍ على أهله.

و مُخَبِّلٌ، بكسر الباء: اسمٌ للدهر. قال الحارث بن حلّزة:

فَضَعى قِنَاعَكِ إنَّ رَيْبَ * * * مُخَبِّلٍ أَفْنَى مَعَدَّا

و يقال: فلان خَبَالٌ على أهله، أى عَناءٌ و الْخَبَالَ أيضا: الفساد.

و أمَّا الذى

فى الحديث: «مَنْ قَفَا مؤمناً بما ليس فيه وقَفه اللّٰه تعالى فى رَدْغَةِ الْخَبَالِ حتّى يجئ بالمخرج منه»

فيقال: هو صديدُ أهل النار.

قوله «قَفَا» أى قَذَفَ. و الرَدْغَةُ: الطِينةُ.

و الْخَبَالُ الذى فى شِعر لبيدٍ [1]: اسمُ فرسٍ.

و أَخْبَلْتُهُ المالَ، إذا أعَرْتَه ناقةً لينتفع بألبانها و أوبارها، أو فرساً يغزو عليه، و هو مثل الإكفاء.

و منه قول زهير:

* هنالك إنْ يُسْتَخْبَلُوا المالَ يُخْبِلُوا [2]*

ختل

خَتَلَهُ [3] و خَاتَلَهُ، أى خدعَه.

و التَّخَاتُلُ: التَخَادُعُ.

خثل

خَثَلَةُ البطنِ: ما بين السُرَّة و العانِة، و كذلك الْخَثَلَةُ بالتحريك.

خجل

الْخَجَلُ: التحيُّرُ و الدَهَشُ من الاستحياء.

و قد خَجِلَ خَجَلًا و أَخْجَلَهُ غيره.


[1] و هو قوله:

تَكَاثَرَ قُرْزُلٌ و الجَوْنُ فيها * * * و تَحْجُلُ و النَعَامةُ و الخَبَالُ

[2] فى نسخة بقية البيت:

* و إنْ يُسْأَلُوا يُعْطُوا و إنْ يَيْسِرُوا يُغْلُوا*

[3] خَتَلَه من باب ضَرَبَ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1682
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست