responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1613

و النَّوَاكَةُ: الحماقةُ.

و رجلٌ أَنْوَكُ و مَسْتَنْوِكٌ، أى أحمق.

و قومٌ نَوْكَى و نُوكٌ أيضا على القياس، مثلِ أَهْوَجَ و هُوجٍ.

و قد أَنْوَكْتُهُ، أى وجدتُه أَنْوَكَ.

و قالوا: ما أَنْوَكَهُ، و لم يقولوا أَنْوِكْ به، و هو قياسٌ عن ابن السرَّاج.

نهك

نَهَكْتُ الثوب بالفتح أَنْهَكُهُ نَهْكاً:

لبسته حتَّى خَلُقَ.

و نَهَكْتُ من الطعام أيضا: بالغت فى أكْله.

و يقال: انْهَكْ من هذا الطعام، و كذلك انْهَكْ عِرْضَهُ، أى بالغْ فى شتمه.

و يقال أيضا: نَهَكَتْهُ الحُمَّى، إذا جَهَدته و أضنَتْه و نقصتْ لحمه. و فيه لغة أخرى: نَهِكَتْهُ الحمَّى بالكسر تَنْهَكُهُ نَهْكاً و نَهْكَةً.

و قد نُهِكَ، أى دَنِفَ و ضَنِىَ، فهو مَنْهُوكٌ.

يقال: بانتْ عليه نَهْكَةُ المرض، بالفتح.

و نَهِكَهُ السلطانُ أيضاً عقوبةً يَنْهَكُهُ نَهْكاً و نَهْكَةً، أى بالغَ فى عقوبته.

و فى الحديث: «انْهَكُوا الأعقابَ أو لَتَنْهَكَنَّهَا النارُ»

، أى بالغوا فى غَسْلها و تنظيفها فى الوضوء.

و كذلك يقال فى الحث على القتال: انْهَكُوا وجوهَ القوم، يعنى أَجْهِدُوهُمْ، أى ابْلُغُوا جهدهم.

و رجلٌ نَهِيكٌ، أى شجاعٌ، لأنَّه يَنْهَكُ عدوَّه، أى يبالغ فيه.

و قد نَهُكَ بالضم يَنْهُكُ نَهَاكَةً، أى صار شجاعاً. و الأسدُ نَهِيكٌ.

و سيفٌ نَهِيكٌ، أى قاطعٌ.

و انْتِهَاكُ الحرمة: تناوُلُها بما لا يَحِلُّ.

نيك

رجلٌ نَائِكٌ من النَّيْكِ، و نَيَّاكٌ شدّد للكثرة. و فى المثل: «من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكاً».

فصل الواو

ودك

الْوَدَكُ: دَسَم اللحم.

و دجاجةٌ وَدِيكَةٌ، أى سمينة. و دِيكٌ وَدِيكٌ.


فقُلْ للمُتَّقِى عَرَضَ المَنَايا * * * تَوَقَّ فليس ينفعك اتِّقَاءُ

و لا يُعْطىَ الحريصُ غنًى لِحِرْصٍ * * * و قد يُنْمَى لِذِى الجُودِ الثَرَاءُ

غَنِىُّ النَفْسِ ما استغَنتْ غَنِىٌّ * * * و فَقْرُ النفسِ ما عَمِرَتْ شَقَاءُ

و داءُ الجسمِ مُلْتَمَسٌ شِفاهُ * * * و داءُ النُوكِ ليس له دواءُ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1613
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست