و قال أبو عمرو: يقال أتانا بعد عِنْكٍ من الليل، أى بعد هَزيع من الليل.
و الْعِنْكُ: البابُ، لغةٌ يمانيةٌ.
و الْمِعْنَكُ: المِغْلَقُ.
فصل الفاء
فتك
الْفَاتِكُ: الجرئُ؛ و الجمع الفُتَّاكُ.
و الْفَتْكُ: أن يأتى الرجلُ صاحبه و هو غارٌّ غافلٌ حتّى يشدَّ عليه فيقتَله. و فيه ثلاث لغات:
فَتْكٌ، و فُتْكٌ، و فِتْكٌ، مثل وَدّ وَ وُدّ و وِدٍّ، و زَعْمٍ و زُعْمٍ و زِعْمٍ. و قد فَتَكَ به يَفْتُكُ و يَفْتِكُ. و فى الحديث: «قَيَّدَ الإيمانُالفَتْكَ، لايَفْتِكُ مؤمنٌ»
. فدك
فَدَكُ: اسم قريةٍ بَخيبر.
و أبو فُدَيْكٍ: رجلٌ.
و فَدَّكْتُ القطن: نفشته، لغةٌ أَزْدِيَّةٌ.
فرك
فَرَكْتُ الثوبَ و السُنبُل بيدى أَفْرُكُهُ فَرْكاً.
و قملةٌ مَفْرُوكَةٌ.
و أَفْرَكَ السنبلُ، أى صار فَرِيكاً، و هو حين يصلح أن يُفْرَكَ فيؤكل. تقول للنبت أوّلَ ما يطلُع: نَجَمَ، ثم فَرَّخَ و قَصَّبَ، ثم أَعْصَفَ،
[1] قوله غلبا بإبلامِ، يقال: أبلمت الناقة، إذا ورم حياؤها من شدة الضَبْعة. قاله المؤلف فى مادة (بلم). و فى بعض النسخ: «بالإيلام».