responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1568

و يقال: أَوْفَقْتُ السهمَ وَ أَوْفَقْتُ بالسهم، إذا وضعت الفُوقَ فى الوتر لترمَى؛ كأنه قلبُ أَفْوَقْتُ و لا يقال أَفْوَقْتُ.

وقق

الْوَقْوَقَةُ: نُباح الكلب عند الفَرَقِ.

و الْوَقْوَاقُ، مثل الوَكْواكِ، و هو الجَبَان.

و الْوَقْوَاقُ: شجر تُتَّخَذُ منه الدُوِىُّ.

و بلاد الْوَقْوَاقِ، فوقَ بلاد الصين.

ولق

الْوَلْقُ: الإسراعُ، عن أبى عمرو. يقال:

جاءت الإبل تَلِقُ، أى تسرع. و أنشد [1]:

إنَّ الحصين [2] زَلِقٌ و زُمَّلِقْ * * * جاءت به عَنْسٌ من الشَأمِ تَلِقْ

و الْوَلْقُ: أخفُّ الطعن. و قد وَلَقَهُ يَلِقُهُ وَلْقاً و يقال: وَلَقَهُ بالسيف و لَقَاتٍ، أى ضَرَباتٍ.

و الْوَلْقُ أيضاً: الاستمرار فى السيَر و فى الكذب. و قرأت عائشةُ رضى اللّٰه عنها: إذْ تَلِقُونَهُ بألْسِنتكُمْ.

و الناقة تَعدُو الْوَلَقَى، و هو عَدْوٌ فيه نَزْوٌ.

و ناقةٌ وَلَقَى: سريعةٌ.

و الْوَلِيقَةُ: طعامٌ يُتَّخذ من دقيق و سمن.

و الْأَوْلَقُ: شِبهُ الجنون. و منه قول الشاعر:

* لَعَمْرُكَ بى من حُبِّ أسماءَ أَوْلَقُ*

و قال الأعشى يصف ناقته:

و تُصْبِح عن غِبِّ السُرَى و كأنَّما * * * أَلَمَّ بها من طَائِفِ الجِنِّ أَوْلَقُ

و هو أَفْعَلُ [3]، لأنهم قالوا: أُلِقَ الرجلُ فهو مَأْلُوقٌ، على مفعول. و يقال أيضا: مُؤَوْلَقٌ، مثال معَوْلَق. فإن جعلتَه من هذا فهو فَوْعَلٌ.

ومق

الْمِقَةُ: المحبَّةُ، و الهاء عوض من الواو.

و قد وَمِقَهُ يَمِقُهُ بالكسر. فيهما، أى أحبّه، فهو وَامِقٌ.

وهق

الْوَهَقُ، بالتحريك: حبلٌ كالطِوَلِ؛ و قد يسكن مثل نَهْرٍ و نَهَرٍ.

قال أبو عمرو: الْمُوَاهَقَةُ مثل المُوَاغَدَةِ و المُوَاضَخَةِ.


[1] فى نسخة زيادة: «للقُلَاخ بن حزن».

[2] صوابه «الجُلَيْدَ» راجع مادة (زلق) منه.

[3] قال ابن برى: قوله أفْعَلُ سهوٌ منه، و صوابه و هو فَوْعَلٌ، لأن همزته أصلية، بدليل أُلِقَ و مألوق، و إنما يكون أَوْلقُ أَفْعَل فيمن جعله من وَلقَ يَلِقُ، إذا أسرع. فأمَّا إذا كان من أُلِق، إذا جُنَّ، فهو فَوعل لا غير.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست