responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1511

و منه قول الأخطل [1]:

* بِضِيقَةَ بين النَجْمِ و الدَبَرَانِ*

و قد ضَاقَ عنك الشئُ. يقال: لا يسعنى شئٌ و يَضِيقُ عنك [2].

و ضَاقَ الرجل، أى بَخِلَ. و أَضَاقَ، أى ذهبَ مالُه. و ضَيَّقْتُ عليك الموضع.

و قولهم: ضِقْتُ به ذرعاً، أى ضَاقَ ذرعى به.

و تَضَايَقَ القوم، إذا لم يتَّسعوا فى خُلُقٍ أو مكان.

و الضُوقَى و الضِيقَى: تأنيث الْأَضْيَقِ، صارت الياء واواً لسكونها و ضمَّة ما قبلْها.

فصل الطّاء

طبق

الطَّبَقُ: واحد الْأَطْبَاقِ.

و قولهم: «وافق شَنٌّ طَبَقَهْ» قال ابن السكّيت: هو شَنُّ بن أفصى بن عبد القيس.

و طَبَقُ: حىٌّ [3] من إيَادٍ. و كانت شنٌّ لا يُقام لها، فواقعتها طَبَقُ فانتصفتْ منها فقيل:

وافق شَنٌّ طَبَقَهْ وافقه فاعتنقهْ و مضى طَبَقٌ من الليل و طَبَقٌ من النهار، أى معظمٌ منه. قال ابن أحمر:

و تَوَاهَقَتْ أَخْفَافُها طَبَقاً * * * و الظِلُّ لم يَفْضُلْ و لم يُكْرِ

و الطَّبَق: عظمٌ رقيقٌ يفصِل بين الفَقَارَيْنِ.

قال الشاعر:

أَلَا ذَهَبَ الخداعُ فلا خِدَاعَا * * * و أَبْدَى السيفُ عن طَبَقٍ نُخَاعا

و بنتُ طَبَقٍ: سُلحفاةٌ؛ و منه قولهم للداهية إحدى بنات طبقٍ. و تزعم العربُ أنَّها تبيض تسعاً و تسعين بيضةً كلها سلاحفُ، و تبيض بيضةً تُنْقَفُ عن أَسْوَدَ.

و يقال: أتانا طَبَقٌ من الناس، و طَبَقُ من الجراد، أى جماعةٌ.

قال الأموىّ: إذا ولدت الغنم بعضُها بعدَ بعضٍ قيل: قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلَاءَ، و وَلَّدَتْهَا طَبَقاً و طَبَقَةً.


[1] صدره:

* فهَلَّا زَجَرْتَ الطيرَ ليلةَ جئتها*

[2] أى و أن يضيق عنك، بل متى وِسَعَنِى وِسَعَكَ. عن المختار.

[3] قوله: و طبق حىّ، هو بغيرها، فى جميع النسخ التى بأيدينا. و عبارة القاموس كالمثل، تفيد أنه بالهاء، و نصها: «و طبقة امرأة عاقلة تزوج بها رجل عاقل. و منه: وافق شنّ طبقه. أو هم قوم كان لهم وعاء أدم فتشنن فجعلوا له طبقا فوافقه، أو قبيلة من إياد كانت لا تطاق فأوقعت بها شنّ فانتصفت منها و أصابت فيها. ا ه. مصحح المطبوعة الأولى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست