responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1473

و المُخْتَنَقُ: المَضِيقُ.

خوق

الْخَوْقُ: الْحُلقةُ [1]. قال الراجز [2]:

كَأَنَّ خَوْقَ قُرْطِهَا المَعْقُوبِ * * * على دَبَاةٍ أو على يَعْسُوبِ

و الْخَوَقُ بالتحريك: مصدر قولك: مَفَازَةٌ خَوْقَاءُ.

و بئرٌ خَوْقَاءُ، أى واسعةٌ.

و الْخَوَقُ: الجربُ، عن الأموىّ. يقال: بعيرٌ أَخْوَقُ و ناقةٌ خَوْقَاءُ، أى جرباءُ.

و الْخَاقِ بَاقِ: اسمُ الفَرْجِ، لِخَوْقِهَا أى سَعتها [3]، و هو مبنىّ على الكسر، مثل الخَازِبَازِ.

فصل الدّال

دبق

الدِّبْقُ: شئ يَلتزِقُ، كالغراء، تُصَادُ به الطير.

و الدَّبُوقَاءُ: العَذِرَةُ. و منه قول رؤبة:

* لو لا دَبُوقَاءُ اسْتِهِ لم يَبْطِغِ [4]*

و دَابِق: اسمُ بلدٍ، و الأغلب عليه التذكير و الصرف، لأنَّه فى الأصل اسم نهرٍ. قال الراجز [5]:

* بِدَابِقٍ و أين منى دَابِقُ [6]*

و قد يؤنَّث و لا يصرف.

دحق

الدَّحِيقُ: البعيد المُقْصَى.

و قد دَحَقَهُ الناس، أي لا يُبَالَى به.

و يقال أيضا: أَدْحَقَهُ اللّٰه و أسحَقَه و دَحَقَتِ الرَحِمُ، أى رمَت بالماء فلم تَقْبله.

و يقال: قَبَّح اللّٰه أُمَّا دَحَقَتْ به، أى ولدتْهُ.

و الدَّحُوقُ من النوق. التى تخرج رَحِمُها بعد الولادة يقال: انْدَحَقَتْ رَحِمُ الناقة، أى اندلقتْ

درق

الدَّرَقَةُ: الجَحَفَةُ؛ و الجمع دَرَقٌ.

و الدِّرْيَاقُ: لغةٌ فى التِرْيَاقِ، و يُنْشَدُ على هذه اللغة [7]:


[1] فى اللسان: من الذهب أو الفضة. و قيل هى حلقة القرط و الشنف خاصة».

[2] سيار الأبانى.

[3] قوله لخوقها أى سعتها بتأنيث الضمير الراجع إلى الفرج فى جميع النسخ التى بأيدينا.

و عبارة القاموس «أى سعته» بالتذكير ا ه.

مصحح المطبوعة الأولى.

[4] قبله:

* و المِلْغُ يُلْكِى بالكلام الأَمْلَغِ*

[5] فى نسخة زيادة: «غيلان بن حُرَيْثِ».

و فى اللسان: «و قال الجوهرى: هو للهدار».

[6] فى القاموس: «دابق كصاحبٍ و هاجَرَ:

قرية بحلب و فى الأصل اسم نهرٍ».

[7] فى نسخة زيادة: «لرؤبة».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست