responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 987

و النَّامُوسُ أيضاً: ما يُنَمِّسُ الرجلُ به من الاحتيال.

و انَّمَسَ الرجل، بتشديد النون، أى استتر، و هو انْفَعَلَ.

و النِّمْسُ بالكسر: دُوَيْبَّة عريضة كأنَّها قطعةُ قَدِيدٍ، تكون بأرض مصر، تقتل الثعبان.

و النَّمَسُ بالتحريك: فسادُ السَمْنِ. و قد نَمِسَ السمنُ بالكسر، أى فسد.

نوس

النَّوْسُ: تذبذبُ الشيء.

و قد نَاسَ يَنُوسُ [1]، أَنَاسَهُ غيره. و فى حديث أمِّ زَرْع: «أَنَاسَ من حَلْى أُذُنَىَّ».

و نُسْتُ الإبل أَنُوسُهَا نَوْساً: سُقْتُهَا.

و ذو نُوَاسٍ من أذواء اليمن، سمِّى بذلك لذؤابتين كانتا تَنُوسَانِ على ظهره.

و رجلٌ نَوَّاسٌ بالتشديد، إذا اضطرب و استرخَى.

و النَّاسُ قد يكون من الإنْسِ و من الجنّ، و أصله أُنَاسٌ فخفِّف. و لم يجعلوا الألف و اللام فيه عوضاً من الهمزة المحذوفة، لأنَّه لو كان كذلك لما اجتمع مع المعوَّض منه فى قول الشاعر [2]:

إنَّ المَنَايَا يَطَّلِعْ * * * نَ على الأُنَاسِ الآمِنِينَا 1

و النَّاسُ: اسم قيس عيلان، و هو النَّاسُ ابن مُضَر بن نزار. و أخوه الْيَاسُ بن مضر بالياء.

نهس

نَهَسَ اللحمَ: أخذه بمقدَّم الأسنان. يقال:

نَهَسْتُ اللحم و انْتَهَسْتُهُ بمعنًى.

و نَهْسُ الحيّة أيضاً: نَهْشُهُ. قال الراجز:

و ذاتِ قَرْنَيْنِ طَحُونِ الضِرْسِ * * * تَنْهَسُ لو تَمَكَّنْتَ من نَهْسِ

تُدِيرُ عَيْناً كَشِهَابِ القَبْسِ

و المَنْهُوسُ: القليل اللحم من الرجال.

و النُّهَسُ 2 أيضاً: ضربٌ من الطير.

فصل الواو

وجس

الوَجْسُ: الصوتُ الخفىُّ. و فى حديث الحَسَنِ فى الرجل يُجامع المرأة و الأخرى تسمع قال:

«كانوا يكرهون الوَجْسَ».

و الوَجْسُ أيضاً: فَزعةُ القلب.

و الواجِسُ: الهاجسُ.


[1] نَاس يَنُوسُ نَوْساً وَ نَوَسَاناً: تَحَرَّكَ، وَ تَذَبْذَبَ مُتَدَلِّيا.

[2] هو ذو جدن الحميرى. انظر الخزانة 1: 355.

[3] (1) بعده:

فيَدَعْنَهمْ شَتَّى و قد * * * كانوا جميعاً وافِرِينا

[4] (2) كصرد. ا ه. قاموس.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 987
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست