responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 952

و العَكِيسُ أيضاً من اللبن: الحليبُ تُصبُّ عليه الإهَالَةُ فيُشرَب. قال الراجز:

جَفْؤُكَ ذا قِدْرَكِ للضِيفَانِ * * * جَفْئاً على الرُغْفَانِ فى الجِفَانِ

خيرٌ من العَكِيسِ بالألبانِ

و العَكِيسُ: القضيب من الحَبَلَةِ يُعكَسُ تحت الأرض إلى موضعٍ آخر.

عكمس

عَكْمَسَ الليل، إذا أظلم.

و ليلٌ عُكَامِسٌ، أى شديد الظُلمة.

و إبلٌ عُكَامِسٌ، أى كثيرةٌ.

علس

العَلَسُ: القُرَادُ الضخم، و به سمِّى الرجل.

و جملٌ و رجلٌ عَلَسِيٌّ، أى شديدٌ. قال الراجز [1]:

* إذا رآها العَلَسِيُّ أَبْلَسَا [2]*

و العَلَسُ أيضاً: ضرب من الحِنطة تكون حَبّتان فى قشرٍ واحد، و هو طعامُ أهل صنعاء.

قال أبو صاعد الكلابىّ: يقال ما ذاق عَلُوساً ولا لَوُوساً، أى شيئاً. و ما عَلَسْنَا عندهم عَلُوساً.

أبو عمرو: العَلْسُ بالسكون: الشربُ. و ما عَلّسُوا ضيفَهم بشيء تعْلِيساً.

و عَلسَ داؤه أيضاً، أى اشتدّ و برَّح.

قال ابن السكيت: المُعَلَّسُ: الرجل المجرب.

و العَلِيس: الشواءُ مع الجلد.

علكس

اعْلَنكَسَ الشعر، أى اشتدَّ سواده. قال العجاج:

* بفَاحِمٍ دُووِىَ حتى اعْلَنْكَسَا*

و قال الفراء: شعرٌ مُعْلَنْكِسٌ و مُعْلَنْكِكٌ، و هو الكثيف المجتمع. و يقال: اعْلَنْكَسَ الشيء، إذا تردَّد.

علطس

ناقةٌ عِلْطَوْسٌ، مثال فِردَوسٍ، و هي الخيارُ الفارهة.

علطبس

العَلْطَبِيسُ: الأملس البرّاق. قال الراجز:

لما رأى 1 شَيْبَ قَذَالِى عِيسَا * * * و هامَتِى كالطَسْتِ عَلْطَبِيسا

لا يَجِدُ القَمْلُ بها تَعرِيسا

عمس

العَمَاسُ بالفتح: الحربُ الشديدةُ، و الداهيةُ.

و ليلٌ عَمَاسٌ، أى مظلم. و يومٌ عَمَاسٌ. و قد عَمُسَ عَمَاسَةً.

قال ابن السكيت: يقال أمرٌ عَمُوسٌ و عَمَاسٌ،


[1] المرار

[2] بعده:

* و عَلَّقَ القومُ أدَاوَى يُبّسا*

[3] (1) فى اللسان: «لما رأت».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 952
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست