اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1308
الطعنُ شَغْشَغَةٌ [1] و الضربُ هَيْقَعَةٌ * * * ضَرْبَ المُعَوِّلِ تحت الدِيمَةِ العَضَدَا
و الهُمَّقِعُ، بتشديد الميم؛ مثال الزُمَّلِقِ: ثمرُ التَّنْضُبِ، و هو فى كتاب سيبويه.
هكع
هَكَعَ هُكُوعاً، أى سكَن و اطمأنَّ.
يقال: هَكَعَتِ البقرة تحت ظلِّ الشجرة من شدّة الحرّ.
و ذهب فلان فما يُدْرَى أين سَكَعَ و أين هَكَعَ، أى أين توجه و أين أقام.
و الهُكَعَةُ، مثال الهُمَزَةِ: الأحمقُ.
هلع
الهَلَعُ: أفحشُ الجزَعِ. و قد هَلِعَ بالكسر، فهو هَلِعٌ و هَلُوعٌ. و قد جاء
فى الحديث: «مِنْ شَرِّ ما أُوتِىَ العَبْدُ شُحٌّهالِعٌ، و جبنٌ خالِعٌ»
أى يجزع فيه العبد و يحزن، كما يقال: يومٌ عاصفٌ، و ليلٌ نائمٌ. و يحتمل أيضاً أن يكون هَالِعٌ لمكان خَالِعٍ للازدواج.
و الخَالِعُ: الذى كأنّه يَخْلَعُ فؤاده لشدّته.
و حكى يعقوب: رجلٌ هُلَعَةٌ، مثال هُمَزَةٍ، إذا كان يَهْلَعُ و يجزعُ و يَسْتَجِيعُ سريعاً. و يقال: ما له هِلَّعٌ و لا هِلَّعَةٌ، و أى ما له جَدْىٌ و لا عَنَاقٌ.
و يقال: ناقةٌ هِلْوَاعٌ و هِلْوَاعَةٌ، أى سريعةٌ حديدةٌ مِذعَانٌ. و قد هَلْوَعَتْ أى أسرعَتْ.
و ذئبٌ هُلَعٌ بُلَعٌ. فالهُلَعُ من الحرص، و البُلَعُ من الابتلاع.
و الهالِعُ: النعامُ السريعُ فى مُضِيِّه، و النعامةُ هَالِعَةٌ.
همع
الهَمُوعُ: بالضم: السَيلانُ. و الهامِعُ:
السائلُ.
و قد هَمَعَتْ 1 عينُه تَهْمَعُ هَمْعاً و هُمُوعاً و هَمَعَاناً 2، أى دمعتْ. و كذلك الطَلُّ إذا سقط على الشجر ثم سال قيل: هَمَعَ. و قال 3:
* بَادَرَ مِنْ لَيْلٍ و طَلٍّ أَهْمَعَا 4*
و سحابٌ هَمَعٌ، أى ماطرٌ.
و تَهَمَّعَ الرجلُ: تباكَى.
و الهَمَلَّعُ: السريعُ من الإبل، و ربَّما سمّى الذئب هَمَلَّعا، و اللام مشددة و أظنُّها زائدة.
[1] الشغشغة: حكاية صوت الطعن. و فى المطبوعة الأولى «شقشقة» صوابه فى المخطوطة و اللسان.
[2] (1) فى القاموس هَمَعَتْ عينه كَجَعلَ و نصر همعاً الخ.