responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1283

و لكنّما أَجْدَى و أَمْتَعَ جَدُّهُ * * * بِفِرْقٍ يُخَشِّيهِ بهَجْهَجَ نَاعِقُهْ

أى تَمَتَّعُ جَدُّهُ بفِرْقٍ من الغنَم.

و خالفهما الأصمعىُّ و روى البيت الأوَّل:

«و كانا للتفرق» باللام. يقول: ليسَ أحدٌ يفارق صاحبَه إلّا أَمْتَعَهُ بشيءٍ يذكره به، فكانَ ما أَمْتَعَ به كلُّ واحد من هذين صاحبَه أَنْ فارقَه. و رَوى البيت الثانى «و أَمْتَعَ جَدَّهُ» بالنصب، أى أَمْتَعَ اللّٰه جَدَّهُ.

و يقال: أَمْتَعْتُ عن فلانٍ، أى استغنيت عنه. حكاه أبو عمرو عن النُميرىّ [1].

مجع

المِجْعُ، بالكسر: الأحمقُ، و المُجْعَةُ بالضم مثله، و كذلك المُجَعَةُ مثال الهُمَزَةِ.

و مَجِعَ الرجل بالكسر يَمْجَعُ مَجَاعَةً، إذا تماجَنَ.

و امرأةٌ مَجِعَةٌ: قليلةُ الحياء، مثال جَلِعَةٍ فى الوزن و المعنى، عن يعقوب. و تَمَاجَعَ الرجلان: تَمَاجَنَا و ترافثا.

و المَجِيعُ: ضربٌ من الطعام، و هو تَمْرٌ يُعْجَنُ بلبَنٍ. و قال:

إِنَّ فى دَارِنَا ثَلَاثَ حَبَالَى * * * فَوَدِدْنَا أَنْ لو وَضَعْنَ جَمِيعا

جَارَتِى ثم هِرَّتِي ثم شَاتِي * * * فإذا ما وَضَعْنَ كُنَّ رَبِيعا

جَارتِى للخَبِيصِ و الْهِرُّ لِلْفا * * * رِ وشَاتِى إذا اشْتَهَيْنَا مَجِيعا

مذع

الكسائى: مَذَعَ 1 لى الخبرَ، إذا حدَّثك ببعضه و كتَم البعض، حكاه عنه أبو عبيد.

قال: و المَذَّاعُ الذى لا يكتُم السر، و يقال الكذَّاب.

و مَذَعَ ببوله، أى رمَى به.

مرع

المَرِيعُ: الخصيبُ، و الجمع أَمْرُعٌ 2 و أَمْرَاعٌ، مثل يمينٍ و أَيْمُنٍ و أَيْمَانٍ. قال أبو ذؤيب:


[1] بعده فى المخطوطة:

[مثع] مَثَعَتِ المرأةُ مَثْعاً، و مَثِعَتْ مَثْعاً: مشت مشيةً قبيحة.

و فى اللسان: مَثَعَتِ المرأةُ تَمْثَعُ مَثْعاً و تَمْثُعُ، و مَثِعَتْ.

[2] (1) مَذَعَ يَمْذَعُ مَذْعاً.

[3] (2) قال ابن برى:

لا يصحُّ أن يُجْمَعَ مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ، لأن فَعِيلًا لا يُجْمَعُ على أَفْعُلٍ إلّا إذا كان مؤنثاً نحو يَمِينٍ و أَيْمُنٍ. و أما أَمْرُع فى بيت أبى ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ، و هو الكلأ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست