و الْتَطَعَ: شرب جميع ما فى الإناء أو الحوض، كأنه لَحِسَه.

و اللَّطَعُ بالتحريك: بياضٌ فى باطن الشفة، و أكثر ما يعترى ذلك السُودان. و اللَّطَعُ أيضاً:

تحاتُّ الأسنانِ إلَّا أَسْناخَها. رجلٌ أَلْطَعُ و امرأةٌ لَطْعاءُ. قال الراجز:

* عُجَيِّزٌ لَطْعَاءُ دَرْدَبِيسُ [1]*

و اللَّطْعَاءُ: أيضاً القليلةُ لحمِ الفَرْجِ، ذكره ابن دريد.

لعع

اللُّعَاعُ: نبتٌ ناعمٌ فى أوَّل ما يبدو.

و قال الأصمعىّ: و منه قيل: «الدُنيا لُعَاعَةٌ».

و أنشد لابن مُقْبل [2]:

كادَ اللُّعَاعُ من الحَوْذَانِ يَسْحَطُها * * * و رِجْرِجٌ بين لَحْيَيْها خَناطِيلُ [3]

و ألَعَّتِ الأرضُ تُلِعُّ إلْعَاعاً، إذا أنبتتْها.

فإنْ أردت أنّك تناولتها قلت: تلَعَّيْتُها، و خرجنا نَتَلَعَّى، و أصلها تَلَعَّعْتُها، فكرهوا ثلاث عَيْنَاتٍ، فأبدلوا من الأخيرة ياءً.

و قال أبو عمرو: اللُّعَاعَةُ: الكلأُ الخفيف رُعِىَ أو لم يُرْعَ.

و اللَّعْلَعُ: السرابُ. و لَعْلَعْتُهُ: بَصِيصُهُ.

و لَعْلَعٌ: جبلٌ كانت به وقعةٌ. قال الشاعر 1:

لقد ذاق منّا عَامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ * * * حُسَاماً إذا ماهُزَّ بالكَفِّ صَمَّما

و تَلَعْلَعَ فلان من الجُوع، أى تضوَّر.

و اللَّعِيعَةُ: خُبزُ الجَاوَرْسِ.

و لَعْلَعْتُ عظمَه فَتَلَعْلَعَ، أى كسرته فتكسَّر.

لفع

لَفَّعَ رأسه تَلْفِيعاً، أى غطّاه. و لَفَّعْتُ المزادةَ أيضاً: قَلَبتها.

و تَلَفَّعَتِ المرأة بمِرْصِهَا، أى تلفّحتْ به.

و اللِّفَاعُ 2: ما يُتَلَفَّعُ به. قال الشاعر 3:

لم تَتَلَفَّعْ بفضل مِئْزَرِهَا * * * دَعْدٌ و لم تُغْدَ دَعْدُ بالعُلَبِ

و تَلَفَّعَ الرجلُ بالثَوب، و الشجرُ بالورق،

[1] قبله:

* جاءتْكَ فى شَوْذَرِها تَمِيسُ*

و بعده:

* أَحْسَنُ منها مَنْظَراً إبليسُ*

[2] و تروى أيضاً لجران العود، و لم توجد فى ديوانه.

[3] الحوذان بالفتح: نبات سهلى حلو طيب الطعم يرتفع قدر الذراع، له زهرة حمراء فى أصلها صفرة، و ورقته مدورة، الواحدة حوذانة. يسحطها بالحاء: يذبحها.

و الرجرج: اللعاب يترجرج. و خناطيل: قطع متفرقة.

[4] (1) حميد بن ثور.

[5] (2) و الملفعة أيضاً بكسر أولهما.

[6] (3) و ضاح اليمن، و قيل جرير.