اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1207
و قولهم «شَمَّرَ ذيلًا و ادَّرَعَ ليلًا» أى استعمل الحزمَ و اتَّخذ الليلَ جَمَلًا.
و المِدْرَعُ و المِدْرَعَةُ واحدٌ.
و الدُّرَّاعَةُ: واحدةُ الدَرَارِيع.
و ادَّرَعَ الرجلُ: لبس الدِّرْعَ. قال الشاعر:
إنْ تَلْقَ عَمْراً فقد لَاقَيْتَ مُدَّرِعاً * * * و ليس من هَمِّهِ إبْلٌ و لا شَاءُ
و تَدَرَّعَ، أى لبس الدِّرْعَ و المِدْرَعَةَ أيضاً.
و ربَّما قالوا: تَمدْرَعَ، إذا لبس المِدْرَعَةَ، و هى لغةٌ ضعيفةٌ.
و الأَدْرَعُ من الخيل و الشاء: ما اسودَّ رأسُه و ابيضَّ سائره، و الأنثى دَرْعَاءُ. و منه قيل لثلاثِ ليال من ليال الشهر اللاتى يَلِينَ البِيضَ دُرَعٌ، مثال صُرَدٍ، لاسوداد أوائلها و ابيضاض سائرِها، على غير قياس، لأنّ قياسه دُرْعٌ بالتسكين، لأنَّ واحدتها دَرْعَاءُ.
و رجلٌ دَارِعٌ، أى عليه دِرْعٌ، كأنه ذو دِرْعٍ، مثل لَابِنٍ و تَامِرٍ.
و الانْدِرَاعُ: التقدُّمُ فى السير.
درقع
أبو زيد: دَرْقَعُ الرجلُ دَرْقَعَةً، إذا فَرَّ و أسرع، فهو مُدَرْقِعٌ و مُدْرَنْقِعٌ.
دسع
الدَّسْعُ: الدفعُ. يقال دَسَعَهُ يَدْسَعُهُ دَسْعاً و دَسِيعَةً.
و دَسَعَ البعيرُ بِجرَّته، أى دفعها حتَّى أخرجها من جَوفه إلى فيه.
و الدَّسِيعَةُ: العطيّةُ. يقال: فلانٌ ضخم الدَّسِيعَةِ. و فى الحديث: «ألم أجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ»
، أى تأخذ المِرْبَاعَ و تعطى الجزيل.
و الدَّسِيعَةُ: الطبيعةُ و الخُلُقُ.
و الدَّسِيعُ: مَغْرِزُ العنُقِ فى الكاهل. قال سلَامة بن جَندلٍ يصف فرساً:
يَرْقَى الدَّسِيعُ إلى هادٍ له تَلِعٍ * * * فى جُؤْجُؤٍ كمَدَاكِ الطِيبِ مَخْضُوبِ
دعع
دَعَعْتُهُ أَدُعُّهُ دَعًّا، أى دفعته. و منه قوله تعالى: فَذٰلِكَ الَّذِييَدُعُّ الْيَتِيمَ.
و الدَّعْدَعَةُ: تحريكُ المكيال و نحوه لِيَسَعَهُ الشيءُ.
و دَعْدَعْتُ الشيءَ: ملأته.
و جفنةٌ مُدَعْدَعَةٌ، أى مملوءةٌ. قال لبيد يصف ماءين التقيا من السيل: