الواحدةُ حَطَاطَةٌ. و ربَّما كانت فى الوجه.
و منه قول الهُذَلى [1]:
وَ وَجْهٍ قد جَلَوْتُ أُمَيمَ صَافٍ * * * كَقَرْنِ الشمسِ ليس بذى حَطَاطِ
و الحَطَاطُ أيضاً: زُبْدُ اللبن.
و المِحَطُّ بالكسر: الذى يُوشَم به، و يقال هو الحديدة التى تكون مع الخرَّازين ينقُشون بها الأديمَ. قال الشاعر [2]:
كَأَنّ مَحِطًّا فى يَدَىْ حَارِثِيَّةٍ * * * صَنَاعٍ عَلَتْ منِّى به الجلدَ من عَلُ
و عمرانُ بن حِطَّانٍ، بكسر الحاء. و هو فِعْلَانٌ.
حقط
الحَيْقُطَانُ: ذكرُ الدُّرّاجِ. قال الطِرِمَّاح:
من الهُوذِ كَدْرَاء السَرَاةِ و لَوْنُهَا [3] * * * خَصِيفٌ كلونِ الحَيْقُطَانِ المُسَيَّحِ
حلط
الاحْتِلَاطُ: الغَضبُ و الضجرُ. و فى كلام عَلقَمة بنِ عُلاثة: «إنّ أوَّل العِىِّ الاحْتِلاطُ، و أسوأَ القولِ الإفراطُ»
. و أَحْلَطَ الرجل فى اليمين، إذا اجتهد. و أنشد الأصمعىُّ لابن أحمر:
و كُنَّا وُ همْ كابْنَىْ سُباتٍ تَفَرَّقَا * * * سِوًى ثم كانَا مُنْجِداً و تِهَامِيا
فأَلْقَى التِهَامِى مِنْهُما بِلَطَاتِهِ * * * و أَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مَكَانِيَا 1
لَطَاتُهُ: ثِقْلُهُ. يقول: إذا كانت هذه حالَهما فلا يجتمعانِ أبدا. و السُّباتُ: الدهرُ.
حمط
الحَمَاطُ: يَبيسُ الأَفَانِي تألفه الحيَّاتُ:
يقال: شيطانُ حَمَاطٍ، كما تقول: ذئبٌ غَضًى:
و تَيْسُ حُلَّبٍ. قال الراجز: و قد شَبَّهَ المرأةَ بِحَيَّةٍ له عُرْفٌ:
عَنْجَرِدٌ تَحْلِفُ حين أَحْلِفُ * * * كمِثْلِ شَيطانِ الحَمَاطِ أَعْرَفُ
الواحدةُ حَمَاطَةٌ.
و قولهم: أصبتُ حَمَاطَةَ قلبهِ، أى حَبَّةَ قلبه.
و الحَمَاطَةُ أيضا: حُرْقَةٌ و خُشونةٌ يجدها الرجل فى حَلْقة، حكاه أبو عبيدٍ و غيره.
حنط
الحِنْطَةُ: البُرُّ، و الجمع حِنَطٌ، و بائعه حَنَّاطٌ.
و الحَنُوطُ: ذَرِيرَةٌ. و قد تَحَنَّطَ به الرجل، و حَنَّطَ الميتَ تَحْنِيطاً.
[1] المتنخل.
[2] النمر بن تولب. من قصيدة له فى المجمهرات من جمهرة أشعار العرب 109- 111.
[3] فى اللسان: «و بطنها».
[4] (1) فى اللسان: «لا أعود ورائيا».