responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1118

و ما مِنْ هَوَاىَ و لا شِيمَتِي * * * عَرَكْرَكَةٌ ذاتُ لحمٍ زِيَمْ

و لا أَلَقَى [1] ثَطَّةُ الحَاجبَيْ * * * نِ مُحْرَفَةُ الساقِ ظَمْأَى القَدَمْ

قوله مُحْرَفَةُ، أى مهزولة.

ثعط

الثَّعَطُ بالتحريك: مصدر قولك: ثَعِطَ اللحمُ، أى أَنْتَنَ. و كذلك الماءُ، قال الراجز:

و مَنْهَلٍ على غِشَاشٍ أو فَلَطْ [2] * * * شَرِبْتُ منه بين كُرْهٍ و ثَعَطْ

ثلط

ثَلَطَ البعيرُ، إذا ألقى بَعْرَهُ رقيقاً. و فى الحديث: «إنَّهم كانوا يَبْعَرُونَ بَعْراً، و أنتم تَثْلِطُونَ ثَلْطاً»

. فصل الجيم

جلط

جَلَطَ [3] سيفَهُ، أى اسْتَلَّهُ.

قال الفراء: جَلْمَطَ رأسه، أى حلقه و الميم زائدة.

فصل الحاء

حبط

حَبِطَ عملُهُ حَبْطاً بالتسكين، و حُبُوطاً:

بطَلَ ثوابه. و أَحْبَطَهُ اللّٰه تعالى.

قال أبو عمرو: الإحْبَاطُ: أن يذهبَ ماءُ الرَّكِيَّةِ فلا يعودَ كما كان.

و يقال أيضا: حَبِطَ الجُرحُ حَبَطاً بالتحريك، أى عَرِبَ و نُكِسَ.

و الحَبَطُ أيضا: أن تأكل الماشيةُ فتُكْثِرَ حتَّى تنتفخ لذلك بطونُها و لا يخرج عنها ما فيها.

و قال ابن السِكيت: هو أن ينتفخ بطنُها عن أكل الذُرَقِ، و هو الْحَنْدَقُوقُ.

يقال: حَبِطَتِ الشاةُ بالكسر. و فى الحديث «انَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ».

و منه سمِّى الحارثُ بن عمرو بن تميمٍ الحَبِطَ، لأنَّه كان فى سفرٍ فأصابَه مثلُ ذلك. و ولدُه هؤلاء الذين يسمَّون الحَبِطَاتِ، من بنى تميم. و النِسبة إليهم حَبَطِيٌّ.

و الحَبَنْطَى: القصيرُ البطين، يهمز و لا يهمز، و النون و الألف للإلحاق بسفرجلٍ. يقال رجلٌ حَبَنْطًى بالتنوين، و حَبَنْطَأٌ و حَبَنْطَأَةٌ، و مُحبَنْطٍ، و قد احْبَنْطَيْتَ.

فإنْ حَقَّرْتَ فأنت بالخيار، إن شئت حذفت النون و أبدلت من الألف ياءً و قلت حُبَيْطٍ بكسر الطاء منوَّناً، لأنَّ الألف ليست للتأنيث فتَفتَحَ


[1] قوله ألقى، بفتح أحرفه الثلاثة. كذا ضبطه م ر.

[2] فى اللسان: «و فلط».

[3] جَلَطَ يَجْلِطُ جلطاً: كَذَبَ و حَلَفَ، وَ سَيْفَهُ: سَلَّهُ، و رَأسَهُ: حَلَقَهُ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست