responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1111

و القرقرة و الهديرُ: أصواتُ مَسَانّ الإبل. قال شِظَاظٌ، و هو لصٌّ من بنى ضَبّة:

رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ * * * عَلَّمْتُهَا الإنْقاضَ بعد القَرْقرهْ

أى أسمعتُها. و ذلك أنه اجتاز على امرأةٍ من بنى نُمَيْرٍ تَعقِل بعيراً لها و تتعوَّذ من شِظَاظٍ، و كان شظاظٌ على بَكْرٍ، فنزل و سرق بعيرَها و ترك هناك بَكْرَهُ.

قال أبو زيد: أَنْقَضْتُ بالمَعْزِ إنْقَاضاً:

دعوتُ بها.

و الإنْقَاضُ: صُوَيْتٌ مثل النقر.

و إنْقَاضُ العِلْكِ: تصويتُه، و هو مكروهٌ.

و أَنْقَضَ الحِمْلُ ظهرَه، أى أثقله. و أصله الصوتُ، و منه قوله تعالى: الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ.

و النَّقِيضُ: صوتُ المَحَامِلِ و الرحالِ.

قال الراجز:

شَيَّبَ أَصْدَاغِى فَهُنَّ بِيضُ * * * مَحَامِلٌ لِقِدِّهَا نَقِيضُ

نهض

نَهَضَ يَنْهَضُ نَهْضاً و نُهُوضاً، أى قام.

و أَنْهَضْتُهُ أنا فانْتَهَضَ. و اسْتَنْهَضْتُهُ لأمر كذا إذا أمرته بالنُّهُوضِ له.

و ناهَضْتُهُ، أى قاومته. و تَنَاهَضَ القومُ فى الحرب، إذا نَهَضَ كلُّ فريقٍ إلى صاحبه.

و نَهَضَ النبتُ، إذا استوَى. قال الراجز يصف كبره [1]:

* وَرَثْيَةٌ تَنْهَضُ بالتَشَدُّدِ [2]*

و نَهَضَ الطائر، إذا بسطَ جناحَيه ليطير.

و النَّاهِضُ: فرخُ الطائرِ الذى وَفَرَ جناحاه و نَهَضَ للطيران. قال الشاعر [3]:

راشَهُ من رِيشِ ناهِضَةٍ * * * ثم أَمْهاهُ على حَجَرِهْ

و النَّاهِضُ: اللحمُ الذى يلى عَضُدَ الفرسِ من أعلاها.

و نَاهِضَةُ الرجلِ: بنو أبيه الذين يغضبون له. و ما لفلانٍ نَاهِضَةٌ، و هم الذين يقومون بأمره.

و النَّهْضُ من البعير: ما بين المَنكِب و الكتف، و الجمع أَنْهُضٌ، مثل فَلْسٍ و أَفْلُسٍ.

قال الراجز [4]:

و قَرَّبُوا كُلَّ جُمَالِىٍّ عَضِهْ


[1] و هو أبو نخيلة.

[2] قال ابن برى: صوابه: «تنهض فى تَشَدُّدِ».

و قبله:

* و قد عَلَتْنِى ذُرأَةٌ بَادِى بَدِى*

[3] امرؤ القيس.

[4] هميان بن قحافة السعدى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست