responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1109

و النَّغْضُ: الظليمُ يحرِّك رأسه. قال العجاج:

* أَصَكَّ نَغْضاً لا يَنِي مُسْتَهْدِجَا [1]*

و مَحَالٌ نُغَّضٌ. قال الراجز:

لا مَاءَ فى المَقْرَاةِ إن لم تَنْهَضِ * * * بمَسَدٍ فوق المَحَالِ النُّغَّضِ

و النَّاغِضُ: الغُرْضُوفُ.

و نَغَضَ السحابُ، إذا كَثُفَ ثم مَخَضَ، تراه يتحرَّك بعضُه فى بعضٍ و لا يسير. قال الراجز [2]:

* بَرْقٌ تَرَى فى عَارِضٍ نَغَّاضِ [3]*

نفض

نَفَضْتُ الثوبَ و الشجرَ أَنْفضُهُ نَفْضاً، إذا حركته ليَنْتَفِضَ. و نَفَّضْتُهُ شدِّد للمبالغة.

و النَّفَضُ، بالتحريك: ما تساقَطَ من الورق و الثمر، و هو فَعَلٌ بمعنى مفعول، كالقَبَضِ بمعنى المَقْبُوضِ.

و النُّفَاضُ بالضم و النُّفَاضَةُ: ما سقَطَ عن النَّفْضِ. و المِنْفَضُ: المِنْسَفُ.

و نَفَضتِ المرأةُ كَرِشَها فهى نَفُوضٌ:

كثيرةُ الولدِ.

و نَفَضَتِ الإبلُ أيضاً و أَنْفَضَتْ: نُتِجَتْ.

قال ذو الرمَّة:

كلَا كَفْأَتَيْهَا 1 تَنْفُضانِ و لم يَجِدْ * * * لَها ثِيلَ سَقْبٍ فى النِتَاجَيْنِ لامِسُ

و يروى «تُنْفِضَانِ».

و النَّافِضُ من الحمّى: ذاتُ الرعدة. يقال:

أخذتْه حُمَّى نَافِضٌ.

و نَفَضَتْهُ الحمَّى فهو مَنْفُوضٌ.

و النُّفْضَةُ بالضم: النُّفَضَاءُ، و هى رِعدةُ النَّافِضِ.

و النُّفْضَةُ أيضاً: المَطْرة تُصيب القطعة من الأرض و تخطئ القطعة.

و أَنْفَضَ القومُ، أى هلكتْ أموالهم.

و أَنْفَضُوا أيضاً، مثل أرملوا، إذا فَنِى زَادُهُمْ و الاسمُ النُّفَاضُ بالضم. و منه قولهم: «النُّفَاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ» و كان ثعلب يفتحه و يقول: هو الجدبُ، أى إذا جاء الجدبُ جُلِبَتِ الإبلُ قطاراً قِطاراً للبيع.

و النِّفَاضُ بالكسر: إزارٌ من أُزُرِ الصِبيان.

يقال: ما عليه نِفاضٌ. قال الراجز:


[1] قبله:

* و اسْتَبْدَلَتْ رُسُومُهُ سَفَنَّجا*

[2] رؤبة.

[3] قبله:

* أرَّقَ عينَيْك عن الغِمَاضِ*

و فى الأساس: «عن التَّغْمَاضِ». و قال ابن برى:

الذى وقع فى شعره:

* برَقٌ سَرَى فى عارضٍ نَهَّاضِ*

[4] (1) فى اللسان: «ترى كفأتيها».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست