responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1048

فصل الفاء

فحص

الفَحْصُ: البحث عن الشىء.

و قد فَحَصَ عنه، و تَفَحَّصَ، و افْتَحَصَ، بمعنًى.

و ربَّما قالوا فَحَصَ المطرُ الترابَ: قَلَبَهُ.

و الأُفْحُوصُ: مَجْثِمُ القَطاةِ لأنَّها تَفْحَصُهُ.

و كذلك المَفْحَصُ. يقال: ليس له مَفْحَصُ قطاةٍ.

فى الحديث: «فَحَصُوا عن رُؤُوسِهِمْ»

كأنَّهم حلَقُوا وسطها و تركوها مثل أَفَاحِيصِ القطا.

فرص

الفُرْصَةُ: الشِرْبُ و النَوْبَةُ.

يقال: وجد فلان فُرْصَةٌ، أى نُهْزَةً.

و جاءت فُرْصَتُكَ من البئر، أى نَوْبتُك.

و بنو فلان يَتَفَارَصُونَ بئرَهم، إذا كانوا يتناوَبُونها.

و انتهز فلانٌ الفُرْصَةَ، أى اغتنمها و فَازَ بها.

و أَفْرَصَتْنِي الفُرْصَةُ، أى أمكنَتْني.

و أَفْرَصْتُهَا: اغتنمتها.

و الفَرِيصُ: الذي يُفَارِصُكَ في الشِّرْبِ و النَوبةِ.

و الفَرْصُ، بالفتح: القطعُ.

و المِفْرَصُ و المِفْرَاصُ: الذى يُقْطَعُ به الفِضَّةُ. قال الأعشى:

و أَدْفَعُ عن أَعْرَاضِكُمْ و أُعِيرُكُمْ * * * لِسَاناً كمِفْرَاصِ الْخَفَاجِىِّ مِلْحَبا

و قد يكون الفَرْصُ الشقَّ. يقال: فَرَصْتُ النعلَ، إذا خَرقْت أذنيها للشِرَاكِ.

و الفَرْصَةُ: الريحُ التى يكون منها الحَدَبُ.

و فُرَافِصَةُ: الأسدُ. و به سمِّى الرجلُ فُرَافِصَةَ.

و الفِرْصَةُ بالكسر: قطعةُ قطنٍ، أو خِرقةٌ تمَسَّحُ [1] بها المرأةُ من الحيض.

قال الأصمعىّ: الفَرِيصَةُ اللحمة بين الجنب و الكتف، التى لا تزال تُرْعَدُ من الدابَّة، و جمعها فَرِيصٌ و فَرَائِصُ.

و فَرِيصُ العنقِ: أوداجُها، الواحدة فَرِيصَةٌ عن أبى عبيدة. تقول منه: فَرَصْتُهُ، أى أصبت فَرِيصَتَهُ. قال: و هو مقتلٌ.

فى الحديث أنَّ النبى (صلّى اللّه عليه و سلم) قال: «إنِّى لأكرهُ أنْ أرى الرجلَ ثائراً فَرِيصُ رقبتِهِ قائما على مُرَيَّتِهِ [2] يضربها»

قال: كأنَّه أراد عَصَبَ الرقبة و عُروقَها، لأنَّها هى التى تثور فى الغضب.

فصص

فَصُّ الخاتم: واحد الفُصُوصِ، و العامة تقول فِصٌّ بالكسر.


[1] فى اللسان: «تتمسح».

[2] مريته تصغير المرأة.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1048
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست