و خَوِّصْ ما أعطاك، أى خذْه و إن قَلَّ.
و قال الراجز [1]:
يَا ذَائِدَيْهَا خَوِّصَا بأَرْسَالْ * * * و لا تَذُودَاهَا ذِيَادَ الضُلَّالْ
أى قَرِّبَا إبِلَكُما شيئاً بعد شيء، و لا تدعاها تزدحم على الحوض. و الأَرْسَالُ: جمعُ رَسَلٍ، و هو القطيع من الإبل.
و قال آخر: [2]
أَقُولُ للذَائِدِ خَوِّصْ بِرَسَلْ * * * إنِّي أخافُ النائباتِ بالأُوَلْ
خيص
الخَيْصُ: القليلُ من النَوَالِ، يقال: نلتُ منه خَيْصاً خَائِصاً، أى شيئاً يسيراً.
و خَاصَ الشيء يَخِيصُ، أى قَلَّ.
فصل الدّال
دحص
دَحَصَ المذبوحُ برجله يَدْحَصُ دَحْصاً، أى ارتكضَ.
قال علقمة:
رَغَا فوقهم سَقْبُ السماءِ [3] فَدَاحِصٌ * * * بشِكَّتِهِ لم يُسْتَلَبْ و سَلِيبُ
دخرص
الدِّخْرِيصُ: واحد دَخَارِيصِ القميص 1.
درص 2
الدِّرْصُ: ولدُ الفأرةِ و اليربوعِ و الهِرّةِ و أشباه ذلك. و فى المثل: «ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقَهُ»، أى جَحْره. يُضرب لمن يعيا بأمره.
و الجمع دِرَصَةٌ وَ أَدْرَاصٌ، عن الأصمعى.
و أُمُّ أَدْراصٍ: اليربوعُ. قال طفيل 3:
فما أُمُّ أَدْراصٍ بأرضٍ مَضَلَّةٍ * * * بأَغْدَرَ 4 من قَيْسٍ إذا الليلُ أَظْلَما
دعص
الدِّعْصُ: قطعةٌ من الرمل مستديرة.
أبو زيد: أَدْعَصَ الحَرُّ فلاناً، أى قتله فماتَ 5، كما يقال: أهرأه البردُ.
و الدَّعْصاءُ: الأرضُ السهلةُ تَحْمَى عليها الشمسُ، فتكون رمضاؤها أشدَّ من غيرها.
[1] أبو النجم.
[2] زياد العنبرى.
[3] المراد بسقب السماء سقب ناقة صالح (عليه السلام) ا ه. م ر.
[4] (1) و هو ما يوصل به البدن ليوسعه.
[5] (2) قوله «درص» سقط قبله مادة.
دَخَصَتِ الجارية كمنع، دُخُوصاً: امتلأتْ شحماً و لحماً.
و هى موجودة فى بعض النسخ. و يدل على ثبوتها كتابة القاموس لها بالأسود كما أفاده. م ر.
[6] (3) قال الصاغانى: و ليس البيت لطفيل و إنما هو لعمرو ملاعب الألسنة ا ه. و نقل م ر قولين آخرين فانظره.
[7] (4) فى المطبوعة الأولى: «بأعذر» صوابه من اللسان.
[8] (5) هذه الكلمة من المخطوطة.