اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1037
خَرْبَصِيصَةٌ، أىْ شيءٌ؛ و كذلك فى السِقَاءِ و البئرِ. حكاه عنه يعقوب.
خصص
خَصَّهُ بالشيء خُصُوصاً[1]، و خَصُوصِيَّةً[2] و الفتحُ أَفصحُ، و خِصِّيصَى.
و قولهم: إنَّما يفعل هذا خُصَّانٌ من الناس، أى خَوَاصُّ منهم.
و اخْتَصَّهُ بكذا، أى خَصَّه به.
و الخَاصَّةُ: خلاف العامّة.
و الخُصُّ: البيتُ من القصب. قال الفَزَارىّ:
الخُصُّ فيه تَقَرُّ أَعْيُنُنا * * * خَيْرٌ من الآجُرِّ و الكَمَدِ
و الخَصَاصَةُ و الخَصَاصُ: الفقرُ.
و الخَصَاصَةُ: الخَلَلُ، و الثَقْبُ الصغيرُ.
يقال للقمر: بَدَا من خَصَاصَةُ الغَيْمِ.
و يقال للفُرَجِ التى بين الأثافىِّ: خَصَاصٌ.
خلص
خَلَصَ الشيءُ بالفتح يَخْلُصُ خُلُوصاً، أى صار خَالِصاً. و خَلَصَ إليه الشيءُ: وصَلَ.
و خَلَّصْتُهُ من كذا تَخْلِيصاً، أى نجّيته فَتَخَلَّصَ. و خُلَاصَة السمنِ بالضم: ما خَلَص منه، لأنَّهم إذا طبخوا الزُبد ليتَّخذوه سمناً طرحوا فيه شيئاً من سَوِيقٍ أو تمرٍ أو أبعار غِزْلانٍ، فإذا جاد و خَلَصَ من الثُفْلِ فذلك السَمن هو الخُلَاصَةُ و الخِلَاصُ أيضاً بكسر الخاء، حكاه أبو عبيد.
و هو الإِثْرُ. و الثُفْلُ الذى يبقى أسفلَ هو الخُلُوصُ، و القِلْدَةُ، و القِشْدَةُ، و الكُدَادَةُ.
و المصدر منه الإخلاصُ. و قد أَخْلَصْتُ السمنَ.
و الإخْلَاصُ أيضاً فى الطاعة: تَرْكُ الرياءِ.
و قد أَخْلَصْتُ للّٰه الدِينَ.
و خَالَصَهُ فى العِشرة، أى صافاه.
و هذا الشيءُ خالِصَةً لك، أى خاصَّةً.
و فلانٌ خِلْصِي، كما تقول: خِدْنِي، و خُلْصَانِي، أي خالصِتي. و هم خُلْصَانِي، يستوى فيه الواحد و الجماعة.
و اسْتَخْلَصَهُ لنفسه، أى اسْتَخَصَّهُ.
و الخَلْصَاءُ: أرضٌ بالبادية فيها عينُ ماءٍ.
قال الشاعر:
أَشْبَهْنَ من بَقَرِ الخَلْصَاءِ أَعْيُنَهَا * * * و هُنَّ أَحْسَنُ من صِيرَانِها صِوَرَا 1