هو اسم عبدٍ كان يتعرّض لبنات مولاه، فجَبَبْنَ مَذاكيره.
و اليَسِيرُ: القليلُ. و شىءٌ يَسِيرٌ، أى هَيِّنٌ.
يسعر
يَسْتَعُورُ الذى فى شعر عُرْوَةَ [2]: اسم موضعٍ، و يقال شجرٌ، و هو فَعْلَلُولٌ.
قال المبرد: الياء من نفس الكلمة، بمنزلة عينِ عَضْرَفُوطٍ، لأَنَّ الزوائد لا تلحق بنات الأربعة أوّلا إلّا الميم التى فى الاسم المبنى على فَعْلَلَ، كمُدَحْرِجٍ و شبِهه.
يعر
اليَعْرُ و اليَعْرَةُ: الجَدْىُ يربط فى الزُبْيَةِ للأسد. قال الشاعر [3]:
أُسَائِلُ عنهم كلَّما جاء راكبٌ * * * مقيماً بأَمْلَاحٍ كما رُبِطَ اليَعْرُ 1
و فى المثل: «هو أذلّ من اليَعْرِ».
و يَعَرَتِ العنزُ تَيْعِرُ بالكسر، يُعَارًا بالضم، أى صاحت. و قال:
يقول: فلم يذبَحْه لنا، و بات يسقينا لبناً مَذِيقاً كأنَّه بطونُ الثعالب لأن اللبن إذا أُجْهِدَ مَذْقُهُ اخضرّ.
و اليَعُورُ: الشاة التى تبول على حالبها و تَيْعَرُ، و تُفسِد اللبن. و هكذا جاء هذا الحرف. و سمعت أبا الغَوث يقول: هو البَعُورُ بالباء، يجعله مأخوذاً من البَعَرِ و البولِ.
و اليَعَارَةُ بالفتح: أن يحمل على الناقة الفحلُ معارَضَةً يُقادُ إليها، إن اشتهتْ ضربها و إلّا فلا، و ذلك لكَرَمِها. قال الشاعر 2:
قَلَائِصَ لا يُلْقَحْنَ إلا يَعَارَةً * * * عِراضاً و لا يُشْرَيْنَ 3 إلا غَوالِيا
[1] أراد «تحفى». فحذف الياء لغير جازم. و فى اللسان: «يخف»، و الوجهان جائزان.