جاءت به مُعْتَجِراً بِبُرْدِهِ * * * سَفْوَاءَ تَرْدِى بنسيج وَحْدِهِ
و عَجَرَ الفرسُ، أى مَدَّ ذنبَه نحو عَجُزه فى العَدْو. ثمَّ قيل: مرَّ الفرس يَعْجِرُ عَجْراً، إذا مَرَّ مَرًّا سريعاً.
و عَجَرَ عليه بالسيف، أى شدَّ عليه.
ابن السكيت: عَجَرَ عنقَه يَعْجِرُها عَجْراً، أى ثَنَاها. و يقال: عَجَرَ به بعيرُه عَجَراناً، كأنه أراد أن يركبَ به وَجْهاً فرجَع به قِبَلَ أُلَّافِه و أهلِه، مثل عَكَرَ به.
و حكى بعضُهم: عَنْجَرَ الرجلُ، إذا مدَّ شفتيه و قلبهما. قال: و العَنْجَرَةُ بالشَفَة، و الزَنْجَرَة بالإصبع.
و العَجِير: العِنَّينُ، بالراء و الزاى جميعاً، و هو الذى لا يأتى النساء.
و العُنْجُورَةُ 1: غلاف القارورة
عذر
الاعْتِذَارُ من الذنب. واعْتَذَرَ رجلٌ إلى إبراهيم النَخَعِىِّ 2، فقال له: «قدعَذَرْتُكَ غيرَمُعْتَذِرٍ، إنالمَعَاذِيرَ يشوبُها الكذب 3»
.
[1] هو دكين، يمدح عمر بن هبيرة الفزارى أمير العراق، و كان راكباً على بغلة حسناء.