responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 709

قوله: سَبِىُّ، أى غريبٌ. و اليَرَاعَةُ ههنا: الأجمة.

و الصُّحْرَةُ لون الأَصْحَرِ، و هو الذى فى رأسه شُقْرَةٌ.

و حمارٌ أَصْحَرُ: فيه حمرةٌ. و أتانٌ صَحْرَاءُ.

و اصْحَارَّ النبتُ اصْحِيرَاراً، أى هاج.

و يقال: لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ، و هى غير مُجْرَاةٍ، إذا رأيتَه و ليس بينك و بينه ساتِرٌ.

و المُصَاحِرُ: الذى يقاتل قِرنه فى الصحراء و لا يخاتله.

و الصَّحِيرَةُ: اللبن الذى يُلْقَى فيه الرَضْف حتَّى يَغْلِىَ ثم يصبَّ عليه السمن فيُشْرَب. و ربَّما ذُرَّ عليه الدقيق فيُتَحَسَّى. تقول منه. صَحَرْتُ اللبن أَصْحَرُهُ صَحْراً.

و قال أبو الغوث: هى الصَّحِيرَةُ من الصَّحْرِ، كالفَهِيرَةِ من الفَهْرِ.

و صُحَارُ بالضم: قَصَبة عُمَانَ مما يلى الجبل.

و تُؤَامُ: قصبتها ممَّا يلى الساحل.

و صُحَارٌ: اسم رجلٍ من عبد القيس.

و قولهم فى المثل: «ما لى ذنبٌ إلَّا ذنبُ صُحْرَ»، و هو اسم امرأة عُوقِبت على الإحسان، و هى أختُ لقمانَ بنِ عاد.

صخر

الصَّخْرُ: الحجارة العظام، و هى الصُّخُورُ.

يقال صَخْرٌ و صَخَرٌ بالتحريك، عن يعقوب.

الواحدة صَخْرَةٌ و صَخَرَةٌ.

و صَخْرُ بن عمرو بن الشريد: أخو خنساء.

و الصَّاخِرَةُ: إناء من خَزَفٍ.

صدر

الصَّدْرُ: واحد الصُّدُورِ، و هو مذكر.

و إنَّما قال الأعشى:

و يَشْرَقُ [1] بالقول الذى قد أَذَعْتَهُ * * * كما شَرِقَتْ صَدْرُ القَنَاةِ من الدَمِ

فأنَّثَه على المعنى لأنَّ صدر القناة من القناة.

و هذا كقولهم: ذهبتْ بعضُ أصابعه، لأنَّهم يؤنّثون الاسم المضاف إلى المؤنث.

و صَدْرُ كلِّ شىء: أوّله.

و صَدْرُ السهم: ما جاز من وسطه إلى مستدَقّه و سمِّى بذلك لأنه المتقدِّم إذا رُمِىَ.

و الصَّدْرُ: الطائفة من الشىء.

و الصُّدْرَةُ من الإنسان: ما أشرف من أعلى صَدْرِهِ، و منه الصُّدْرَةُ التى تلبس.

و المصدُورُ: الذى يشتكى صَدْرَهُ.

و طريق صَادِرٌ، أى يَصْدُرُ بأهله عن الماء.

و الصِّدَارُ، بكسر الصادِ: قميصٌ صغير يلى الجسد، و فى المثل: «كل ذات صِدَارٍ خالةٌ»،


[1] فى اللسان: «و تشرق».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 709
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست