responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 533

كَادَتْ و كِدْتُ و تلك خيرُ إرادةٍ * * * لَوْ عَادَ من لَهْوِ الصَبَابَةِ مَا مَضَى

كهد

كَهَدَ الحمار كَهَدَاناً، أى عَدَا. و أَكْهَدْتُهُ أنا.

و اكْوَهَدَّ الفرخُ اكْوِهْدَاداً، و هو ارتعاده إلى أمِّه لتَزُقَّهُ.

كيد

الكَيْدُ: المكر. كَادَهُ يَكِيدُهُ كَيْداً و مَكِيدَةً. و كذلك المُكَايَدةُ. و ربَّما سمِّى الحربُ كَيْداً. يقال: غزا فلان فلم يَلْقَ كَيْداً.

و كلُّ شى‌ءٍ تعالجه فأنت تَكِيدُهُ.

و يقال: هو يَكِيدُ بنفسه، أى يجود بها.

و يسمى اجتهادُ الغراب فى صياحه كَيْداً؛ و كذلك القَىْ‌ءُ.

فصل اللام‌

لبد

اللِبْدُ: واحد اللُبُودِ. و اللِبْدَةُ أخصُّ منه.

و منه قيل لزُبْرَةِ الأسد لِبْدَةٌ، و هى الشَعَر المتراكبُ بين كتفيه. و الأسد ذو لِبْدَةٍ.

و فى المثل: «هو أمنع من لِبْدَةِ الأسد».

و الجمع لِبَدٌ، مثل قِرْبَةٍ و قِرَبٍ [1].

و اللُبَّادَةُ: ما يلبس منها للمطر [2].

و قولهم: «ما له سَبَدٌ و لا لَبَدٌ»، السَبَدُ:

الشَعَرُ. و اللَبَدُ: الصوف. أى ما له شى‌ءٌ.

و أَلْبَدْتُ الفرسَ فهو مُلْبَدٌ، إذا شددْتَ عليه اللِبْدَ. و ألْبَدتُ السرجَ، إذا عمِلت له لِبْداً.

و أَلْبَدْتُ القِربة: جعلتها فى لَبِيدٍ، و هو الجُوالق الصغير.

و أَلْبَدَ البعيرُ، إذا ضرب بذنَبه على عجُزه و قد ثَلَطَ عليه و بَالَ، فيصير على عَجُزه لِبْدَةٌ من ثَلْطِهِ و بَوْلِه.

و أَلْبَدَ بالمكان: أقام به. و أَلْبَدَتِ الإبلُ، إذا أخرج الربيع ألوانَها و أوبارها و تهيّأتْ للسِمَنِ.

و لَبَدَ الشى‌ءُ بالأرض، بالفتح، يَلْبُدُ لُبُوداً:

تَلَبَّدَ بها، أى لصِق.

و تَلَبَّدَ الطائرُ بالأرض، أى جَثَم عليها.

و تَلَبَّدَتِ الأرضُ بالمطر.

و لَبِدَتِ الإبل بالكَسر تَلْبَدُ لَبَداً، إذا دَغِصَتْ 1 من الصِلِّيَانِ؛ و هو التواءٌ فى حَيَازِيمِهَا و فى غَلَاصِمِها، و ذلك إذا أكثرتْ منه فتغَصُّ به.

يقال: هذه إبلٌ لَبَادَى، و ناقة لَبِدَةٌ.

و الْتَبَدَ الورق، أى تَلَبَّدَ بعضُه على بعض.

و الْتَبَدَتِ الشجرة: كثرتْ أوراقها. قال الساجع:

و صِلِّياناً بَرِدا و عَنْكَثًا مُلْتَبِدا


[1] قال فى المختار: و منه قوله تعالى: «كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً».

[2] فى اللسان: «و اللبادة: قباء من لبود. و اللبادة:

لباس من لبود».

[3] (1) دغصت، بالغين المعجمة: استكثرت منه فالتوى فى حيازيمها و غصت به. و فى المطبوعة الأولى: «دعصت» بالمهملة، تصحيف.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست