نَظَرْتُ و العينُ مُبِينَةُ التَهَمْ * * * إلى سَنَا نَارٍ وَقُودُهَا الرَتَمْ
شُبَّتْ بأعلَى عَانِدَيْنِ مِنْ إِضَمْ
يقال: هما واديان.
و عَانَدَهُ مُعَانَدَةً و عِنَادًا. و عَانَدَهُ، أى عارضه.
قال أبو ذؤيب:
* و عَانَدَهُ طَرِيقٌ مَهْيَعُ 1*
و طعنٌ عَنِدٌ بالكسر، إذا كان يَمنةً و يسرة.
قال أبو عمرو: أخفُّ الطعنِ الوَلْقُ، و العَانِدُ مثله.
و أما عِنْدَ فحضور الشىء و دنوُّه. و فيها ثلاث لغات: عِنْدَ، و عَنْدَ، و عُنْدَ. و هى ظرفٌ فى المكان و الزمان، تقول: عِنْدَ الليل، و عِنْدَ الحائط، إلَّا أنها ظرفٌ غير متمكِّن، لا تقول عِنْدُكَ واسعٌ بالرفع. و قد أدخلوا عليه من حروف الجر «مِنْ» وحدها، كما أدخلوها على لَدُنْ. قال اللّٰه تعالى:
رَحْمَةً مِنْعِنْدِنٰا* و قال: مِنْ لَدُنّٰا*. و لا يقال مضيت إلى عِنْدِكَ، و لا إلى لَدُنْكَ.
و قد يُغرَى بها، تقول: عِنْدَكَ زَيْدًا، أى خُذْهُ.
أبو زيد: ما لى منه عُنْدَدٌ و مُعْلَنْدَدٌ، أى بُدُّ.
و ما وجدت إلى كذا مُعْلَنْدَداً، أى سبيلًا.
عود
عَادَ إليه يَعُودُ عَوْدَةً و عَوْداً: رجع. و فى المثل «العَوْدُ أَحْمَدُ». و قال 2: