و أخلدت إلى فلان، أى رَكَنت إليه. و منه قوله تعالى: وَ لٰكِنَّهُأَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ.
و أخلد بالمكان: أقام به. قال زهير:
* كالوَحْىِ فى حَجَرِ المَسِيلِ المُخْلِدِ 1*
أبو زيد: أَخْلَدَ الرجل بصاحبه: لَزِمه.
ابن السكيت: رجل مُخْلِدٌ: إذا أَسَنَّ و لم يَشِبْ.
و الخَلَدُ: البال. يقال: وقع ذلك فى خَلَدِى:
أى فى رُوعى و قلبى.
و الخَالِدَان من بنى أَسدٍ: خالد بن نَضْلَة ابن الأَشْتَر بن جَحْوانَ بن فَقْعَس، و خالد بن قيس ابن المُضَلَّلِ بن مالكِ بن الأَصْغَرِ بن مُنْقِذِ ابن طريفِ بن عَمْرِو بن قُعَيْنٍ. قال الشاعر 2:
و قبلى 3 مات الخالدانِ كلَاهُما * * * عَميدُ بنى جَحْوَانَ و ابن المُضَلَّلِ
خمد
خَمَدَتِ النار تَخْمُدُ خُمُوداً: سكَنَ لهبها و لم يَطْفَأْ جَمْرُها. و هَمدَتْ، إذا طفئ جمرها.
و أَخْمَدْتُهَا أنا.
و خَمَدَتِ الحُمَّى: سكَن فَوَرانُها. و خَمَدَ المريض: أُغمىَ عليه أو مات.
و الخَمُّودُ، على وزن التَّنُّور: موضع تدفنُ فيه النار لِتَخْمُد.
[1] فى المطبوعة الأولى: «الخفيد»، صوابه من اللسان.