و تَحَدَّثُوا مَلَأً لِتُصْبِحَ أُمُّنَا * * * عَذْرَاءَ لا كَهْلٌ و لا مَوْلُودُ
أى: تَشَاوَرُوا مُتَمَالِئِينَ على ذلك ليقتلونا أجمعين، فتُصْبحَ أُمُّنَا كأَنها لم تَلِدْ. وفى الحديث: «و اللّٰه ما قَتلْتُ عُثْمانَ و لامالأْتُ عَلَى قَتْلِهِ».
و الْمَلَأُ أيضا: الخُلُقُ. يقال: ما أَحْسَنَ مَلَأَ بنى فلانٍ، أي: عِشْرَتَهُمْ و أخلاقَهُمْ.
و الجمع أَمْلَاءٌ. وفى الحديث: أَنَّهُ قال لأصحابه حين ضربوا الأعرابىَّ: «أَحْسِنُواأَمْلَاءَكُمْ»
. منأ
أبو زيد: المَنِيئَةُ: الجِلْدُ أَوَّلَ مَا يُدْبَغُ، ثم هو أَفِيقٌ ثم أَدِيمٌ. تقول منه: مَنَأْتُ الإهَابَ مَنْأً، إذا أَنْقَعْتَهُ فى الدِباغِ. قال حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ:
إذا أَنْتَ بَاكَرْتَ المَنِيئَةَ بَاكَرَتْ * * * مَدَاكاً لَهَا من زَعْفَرَانٍ و إِثْمِدَا