responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 405

صغارٍ لا نباتَ فيها. و مكانٌ أَمْسَحُ. قال الفراء:

يقال: مررت بخَرِيقٍ [1] من الأرض بين مَسْحَاوَيْنِ.

و على فلان مَسْحَةٌ من جَمَالٍ.

و المَسْحَاءُ: المرأة الرَسْحَاءُ.

و مَسَحَتِ الإبلُ يومها، أى سارت.

و المَسِيحَةُ من الشَعَرِ: واحدة المَسَائِحِ، و هى الذوائب.

و الماسِحَةُ: الماشطة.

و المَسِيحةُ: القوسُ. قال الشاعر [2]:

لها مَسَائِحُ زُورٌ فى مَرَاكِضِها [3] * * * لِينٌ و ليس بها وَهْنٌ و لا رَقَقُ

قال الأصمعىّ: المَسِيحُ: القطعة من الفضة.

و الدرهمُ الأطلسُ مَسِيحٌ. و المَسِيحُ: عيسى (عليه السلام). و المَسِيحُ الكذّابُ الدجَّالُ. و المَسِيحُ:

العَرَقُ. قال الراجز:

يَارِيَّهَا و قد بَدَا مَسِيحِي * * * و ابْتَلَّ ثَوْبَاىَ من النَضِيحِ

و المِسْحُ: البَلَاسُ، و الجمع أَمْسَاحٌ و مُسُوحٌ.

و الأَمْسَحُ: الذى تصيب إحدى رَبْلَتَيْهِ الأخرى. تقول منه: مَسِحَ الرجل بالكسر مَسَحاً.

و التِّمساحُ من دوابّ الماء معروفٌ.

مصح

مَصَحَ 1 الشيء مُصُوحاً: ذهب و انقطع.

و قال 2:

* قد كادَ من طُولِ البِلَى أنْ يَمْصَحَا 3*

و مَصَحَ الثوبُ: أَخْلَقَ و دَرَسَ. و مَصَحَ لبنُ الناقة، أى وَلَّى و ذهَب. و مَصَحَ النباتُ، أى وَلَّى لونُ زهرِه. و مَصَحَ الظلّ، أى قَصُرَ.

و مَصَحْتُ بالشيء: ذهبتُ به.

مضح

الأموى: مَضَحَ 4 فلان عِرْضَهُ و أَمْضَحَهُ، أى شَانَهُ. و أنشد للفرزدق:

و أَمضَحْتَ عِرضِى فى الحياةِ و شِنْتَنِى * * * و أَوقدتَ لى ناراً بكلِّ مكانِ 5

و أنشد أبو عمرو فى مَضَحَ 6:


[1] الخريق: الأرض التى توسطها النبات.

[2] أبو الهيثم الثعلبى.

[3] قال ابن برى: «صواب إنشاده: لنا مسائح.

أى لنا قسى».

[4] (1) مصح يمصح مصحاً و مصوحا الشئ: ذهب و انقطع.

و مصح و مصح يمصح مصحاً الظل: قصر ورق فهو أمصح.

و مصح و مصح، بالتشديد و أمصح اللّه مرضك: أزاله.

[5] (2) رؤبة.

[6] (3) قبله:

* رَبعٌ عَفَاهُ الدهرُ طُولا فانْمَحَى*

[7] (4) مضح يمضح مضحاً، و أمضح.

[8] (5) قال ابن برى: صواب إنشاده: و أمضحت، بكسر التاء، لأنه يخاطب النوار.

و قبله:

و لو سئلت عنّى النَوار و رهطُها * * * إذا لم تُوارِ الناجذَ الشفتان

لعَمرِى لقد رقَّقتِنى قبل رقتى * * * و أشعلتِ فىّ الشيبَ قبلَ أوانِ

[9] (6) لبكر بن زيد القشيرى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست