اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 401
فإنْ لم يكن لَحًّا و كان رجلًا من العشيرة قلت:
هو ابن عمِّ الكَلَالَةِ و ابن عَمٍّ كَلَالَةً.
و مكانٌ لَاحٌّ: ضيّق.
لطح
اللَّطْحُ مثل الحَطْءِ، و هو الضَرب الليِّن على الظهر ببطن الكف. و قد لَطَحَهُ. و يقال أيضاً:
لَطَحَ به، إذا ضرب به الأرض.
لفح
لَفَحَتْهُ النار و السَموم بحرِّها: أحرقته. قال الأصمعى: ما كان من الرياح لَفْحٌ فهو حَرٌّ، و ما كان من الرياح نَفْحٌ فهو بردٌ.
و لَفَحْتُهُ بالسيف لَفْحَةً، إذا ضربته به ضربةً خفيفة.
و اللُّفَّاحُ هذا الذى يُشَمُّ، و هو شبيهٌ بالباذِنْجان إذا اصفرَّ.
لقح
أَلْقَحَ الفحلُ الناقةَ، و الريحُ السحابَ.
و رياحٌ لَوَاقِحُ، و لا يقال مَلَاقِحُ. و هو من النوادر.
و قد قيل: الأصل فيه مُلْقِحَةٌ و لكنها لا تُلْقِحُ إلّا و هى فى نفسها لاقِحٌ، كأنّ الرياح لَقِحَتْ بخيرٍ، فإذا أَنشأَت السحابَ و فيها خيرٌ وصلَ ذلك إليه.
و لقِحَتِ الناقةُ بالكسر لَقَحاً و لَقَاحاً بالفتح فهى لَاقِحٌ. و اللَّقَاحُ أيضاً: ما تُلْقَحُ به النخلة. و يقال أيضاً: حَىٌّ لَقَاحٌ، للذين لا يدينون للملوك، أو لم يُصِبْهُمْ فى الجاهلية سِبَاءٌ.
و اللِّقَاحُ بالكسر: الإبلُ بأعيانها، الواحدة لَقُوحٌ، و هى الحلوب، مثل قَلُوصٍ و قِلَاص.
قال أبو عمرو: إذا نُتِجَتْ فهى لَقُوحٌ شهرين أو ثلاثةً، ثم هى لَبُونٌ بعد ذلك.
و قولهم: لِقَاحَانِ أسودان، كما قالوا قَطِيعان، لأنَّهم يقولون: لِقَاحٌ واحدةٌ، كما يقولون: قطيعٌ واحد، و إبلٌ واحد.
و اللِّقْحَةُ[1]: اللَّقُوحُ؛ و الجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَةٍ و قِرَبٍ.
و تَلْقِيحُ النخل معروف. يقال: لَقَّحُوا نخلَهم، و أَلْقَحُوا نخلهم. و قد لُقِّحَتِ النخيل.
و يقال فى النخلة الواحدة: لُقِحَتْ، بالتخفيف.
الفراء: تَلَقَّحَتِ الناقة، إذا أَرَتْ أنها لَاقِحٌ و لا تكون كذلك.
و المَلَاقِحُ: الفحول، الواحد مُلْقِحٌ.
و المَلَاقِحُ أيضاً: الإناث التى فى بطونها أولادها، الواحدة مُلْقَحَة بفتح القاف.
و المَلَاقِيحُ: ما فى بطون النوق من الأجنّة، الواحدة مَلْقُوحة، من قولهم لُقِحَتْ، كالمحموم من حُمَّ، و المجنون من جُنَّ. قال الراجز:
[1] اللِقْحَةُ بالكسر و تفتح، جمعه لِقَحٌ و لِقَاحٌ.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 401