responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 392

و فَضَّحَ الصبحُ و أَفْضَحَ، إذا بدا. و أَفْضَحَ البُسْرُ، إذا بَدَتْ فيه حُمْرَةٌ. قال الشاعر أبو ذؤيب:

يَاهَلْ رأيتَ حُمُولَ الحَىِّ غادِيةً * * * كالنَخلِ زَيَّنَهَا يَنْعٌ و إفْضاحُ

و الأَفْضَحُ: الأبيضُ و ليس بالشديد البياضِ.

قال ابن مقبل:

فأَضْحَى له جُلْبٌ بأَكْنَافِ شُرْمَةٍ * * * أَجَشُّ سِمَاكِىٌّ من الوَبْلِ أَفْضَحُ

و قيل: الفَضَحُ غُبرةٌ فى طُحْلَة [1].

و الأَفْضَحُ: الأسد، و كذلك البعير، و ذلك من فَضَحِ اللون.

فطح

فَطَحَهُ فَطْحاً: جعله عريضاً. قال الشاعر:

مَفْطُوحَةُ السِيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها * * * صَفراءُ ذاتُ أَسِرَّةٍ و سَفاسِقِ

و التَّفْطِيحُ مثله. يقال رأس مُفَطَّحٌ، أى عريضٌ. و رجلٌ أفطح بَيِّنُ الفَطَح، أى عريض الرأس.

فقح

تَفَقَّحَتِ الوردةُ، أى تفتَّحتْ. و على فلانٍ حُلَّةٌ فُقَّاحِيَّةٌ، و هى على لون الورد حين همَّ أن يتفتَّح. و الفُقَّاحُ: نَوْرُ الإذْخِرِ.

و الفَقْحَةُ: حلقة الدُبُر 1، و الجمع الفِقَاحُ.

و هم يَتَفَاقَحُونَ، إذا جعلوا ظهورَهم إلى ظهورهم، كما تقول: يتقابلون، و يتظاهرون.

و فَقّحَ الجِرو تفقيحاً، إذا فَتَح عينيه أول ما يفتح. وفى الحديث: «فَقّحْنَا و صَأْصَأْتُمْ 2».

فلح

الفَلَاحُ: الفوز و النَجاة، و البَقاء، و السَحور.

يقول الرجل لامرأته: اسْتَفْلِحي بأمركِ 3، أى فوزى بأمرك. و قول الشاعر:

* و لكن ليس للدنيا 4 فَلَاحُ*

أى بقاء.

وفى الحديث: «حتى خِفْنَا أن يَفُوتَنَا الفَلَاحُ»

، يعنى السَحور. و يقال: إنَّما سُمِّىَ بذلك لأنّ به بقاءَ الصومِ.

و حَىَّ على الفَلَاح، أى أَقْبِلْ على النجاة.

و الفَلَحُ: لغةٌ فى الفلاح. قال الأعشى:

و لَئِنْ كُنَّا كقَوْمٍ هَلَكُوا * * * مَا لِقَوْمٍ 5 يَا لَقَوْمِ مِنْ فَلَحْ


[1] الطحلة بالضم: لون بين الغبرة و السواد ببياض قليل.

[2] (1) و قيل: الدبر الواسع، و قيل هى الدبر بجمعها.

[3] (2) هو قول عبيد اللّه بن جحش، و كان قد تنصر بعد إسلامه، فقيل له فى ذلك، فقال: إنا فقحنا و صأصأتم، أى وضح لنا الحق و عشيتم عنه.

[4] (3) هو من ألفاظ الطلاق فى الجاهلية.

[5] (4) اللسان: «فى الدنيا».

[6] (5) يروى: «مالحى». يقول: إن كنا هالكين كما هلك من كان قبلنا فما لأحد غيرنا من الناس بقاء فى الدنيا.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست