اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 39
< كلمة = ثطأ > [ ثطأ ] ثطئ ثطأ : حمق [1] . < / كلمة = ثطأ > < كلمة = ثفأ > [ ثفأ ] الثفاء على مثال القراء : الخردل [2] ويقال : هو الحرف ، وهو فعال ، الواحدة ثفاءة . < / كلمة = ثفأ > < كلمة = ثمأ > [ ثمأ ] الكسائي : ثمأت [3] القوم : أطعمتهم الدسم . وثمأت رأسه : شدخته . وثمأت الخبز : ثردته . < / كلمة = ثمأ > فصل الجيم < كلمة = جأجأ > [ جأجأ ] جؤجؤ الطائر والسفينة : صدرهما ، والجمع الجآجئ . قال الأموي : جأجأت بالإبل ، إذا دعوتها لتشرب ، فقلت : جئ ، جئ ، والاسم الجئ ، مثال الجيع ، وأصله : جئئ ، قلبت الهمزة الأولى ياء . وأنشد [4] : وما كان على الجئ * ولا الهئ امتدا حيكا [1] < / كلمة = جأجأ > < كلمة = جبأ > [ جبأ ] الجبء : واحد الجبأة ، وهي الحمر من الكمأة ، مثاله : فقع [2] وفقعة ، وغرد وغردة ، وثلاثة أجبؤ . وأجبأت الأرض ، أي كثرت كمأتها ، وهي أرض مجبأة . قال الأحمر : الجبأة هي التي تضرب [3] إلى الحمرة ، والكمأة هي التي إلى الغبرة والسواد [4] ، والفقعة البيض ، وبنات أوبر الصغار . وأجبأت الزرع : بعته قبل أن يبدو صلاحه ، وجاء في الحديث بلا همز : " من أجبى فقد أربى " وأصله الهمز . والجبأة مثال الجبهة : القرزوم [5] ، وهي الخشبة التي يحذو عليها الحذاء . قال الجعدي : في مرفقيه تقارب وله * بركة زور كجبأة الخزم
[1] كجهل وفرح ، كجعل : وطئه ، وكفرح : حمق . وفى نسخة المدينة : ثطأ بسلحه ، وتطأ به وخطأ به ، إذا رمى به ، وضرب به الأرض . [2] في ( المصباح ) : مثل غراب : حب الرشاد . ولم أجد تعيين الرواية لشراح الجامع الصغير في حديث " ماذا في الامرين من الشفاء الصبر والثفاء " . هل الفاء مشددة على قول ( الصحاح ) ( والقاموس ) كالجمهرة ، أو مخففة على قول المصباح " . قاله نصر . [3] وزان جعل . [4] هو معاذ الهراء . [1] قال ابن بري : " صوابه أن يذكر في جيأ " اه مناوى . [2] قال سيبويه : ليس ذلك بالقياس . يعنى تكسير فعل على فعلة . [3] ليست في المطبوعة ، ولكنها في مخطوطة المدينة . [4] نص الصحاح ، هو قول أبى زيد . وفى قول ابن الأعرابي : إنها السود ، وهي خير الكمأة . وقال أبو حنيفة : الجبأة : هنة بيضاء كأنها كمء . ( تهذيب الصحاح 1 : 8 ) . [5] والفرزوم بالفاء كعصفور ، أو هي بالقاف ، كما في القاموس .
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 39