responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 37


الفتحة التي في بطؤ على نون بطآن ، حين أدت عنه ، لتكون علما لها ، ونقلت ضمة الطاء إلى الباء ، وإنما صح فيه النقل لان معناه التعجب ، أي ما أبطأه .
أبو زيد : أبطأ القوم ، إذا كانت دوابهم بطاء .
< / كلمة = بطأ > < كلمة = بكأ > [ بكأ ] بكأت الناقة أو الشاة ، إذا قل لبنها تبكأ بكأ . قال سلامة بن جندل :
* ولو نفادي [1] ببكء كل محلوب * وكذلك بكؤت بكؤا ، فهي بكئ ، وبكيئة ، وأينق بكاء . قال الشاعر [2] :
فليأزلن وتبكؤن لقاحه [3] * ويعللن صبيه بسمار - < / كلمة = بكأ > < كلمة = بوأ > [ بوأ ] المباءة : منزل القوم في كل موضع ، ويسمى كناس الثور الوحشي : مباءة ، وكذلك معطن [4] الإبل .
وتبوأت منزلا : أي نزلته ، وبوأت للرجل منزلا وبوأته منزلا بمعنى ، أي هيأته ومكنت له فيه .
واستباءه ، أي اتخذه مباءة .
وهو ببيئة سوء ، مثال : بيعة ، أي بحالة سوء ، وإنه لحسن البيئة .
وبوأت الرمح نحوه ، أي سددته نحوه .
وأبأت الإبل : رددتها إلى المباءة ، وأبأت على فلان ماله ، إذا أرحت عليه إبله أو غنمه .
والباءة مثال الباعة ، لغة في المباءة ، ومنه سمى النكاح : باء وباءة ، لان الرجل يتبوأ من أهله ، أي يستمكن منها ، كما يتبوأ من داره . وقال يصف الحمار والأتن :
يعرس أبكارا بها وعنسا * أكرم عرس باءة إذ أعرسا - والبواء : السواء ، ويقال : دم فلان بواء لدم فلان ، إذا كان كفؤا له . قالت ليلى الأخيلية في مقتل توبة بن الحمير :
فإن تكن القتلى بواء فإنكم * فتى ما قتلتم ، آل عوف بن عامر وفى الحديث : " أمرهم أن يتباءوا " والصحيح يتباوؤوا على مثال يتقاولوا .
ويقال : كلمناهم فأجابونا عن بواء واحد ، أي : أجابونا جوابا واحدا .
وأبأت القاتل بالقتيل ، واستبأته إذا قتلته به ، أيضا .
أبو زيد : باء الرجل بصاحبه : إذا قتل به ، ومنه قولهم : باءت عرار بكحل ، وهما بقرتان قتلت إحداهما بالأخرى [1] .



[1] في ديوانه : * ولو تعادى ببكء كل محلوب * وصدره : * يقال محبسها أدنى لمرتعها *
[2] هو أبو مكعت الأسدي .
[3] والرواية : " وليأزلن " بالواو منسوقا على ما قبله وهو : فليضربن المرء مفرق خاله * ضرب الفقار بمعول الجزار السمار : اللبن الذي رقق بالماء .
[4] ومعطن ، بفتح الطاء أيضا .
[1] أي انتطحتا فماتتا . هو مثل يضرب لكل مستويين ( القاموس ) ، وعرار كقطام . وكحل كنحل . ( الأزمنة لقطرب ) .

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست