responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 353

بابُ الحَاء

فصل الألف

أحح

أَحَّ الرَجُل يَؤَحُّ أَحًّا، أى سَعَل. قال الراجز:

يَكَادُ مِنْ تَنَحْنُحٍ و أَحِّ * * * يَحْكِى سُعَالَ النَزِقِ الأَبَحِّ

و هو لرؤبَة يصف رجلًا بخيلا إذا سُئِل تنحنح و سَعَل.

و الأُحاح، بالضم: العَطَشُ. و الأُحاحُ أيضاً و الأَحِيحةُ: الغَيْظُ و حَزَازَةُ [1] الغَمِّ.

و أُحَيْحَةُ بن الجُلَاحِ: اسم رجل، مُصَغَّرٌ.

أزح

أَزَحَ الرجلُ يَأْزِحُ أُزُوحاً، إذا تَقَبَّضَ و دنا بعضُه من بعضٍ.

و قال أبو عمرو: أَزَحَ أى تَخَلَّفَ. و الأَزُوحُ:

المُتخلِّفُ. و قال الغَنوىّ: الأَزوحُ من الرجال الذى يَستأْخِرُ عن المكارِم. قال: و الأَنُوحُ مثلُه. و أنشد:

أَزُوحٌ أَنُوحٌ لا يَهَشُّ إلى النَّدَى * * * قَرَى ما قَرَى للضِرْسِ بَيْنَ اللَّهازِم

أنح

أَنَح الرجُل يأنِحُ بالكسر، أَنْحاً و أُنُوحاً، إذا زَحَر من ثِقْلٍ يَجِدُهُ من مرض أو بُهْرٍ، كأنَّه يَتَنَحْنَحُ و لا يُبِينُ؛ فهو آنِحٌ، و قومٌ أُنَّحٌ، مثل راكع و رُكَّع. قال الشاعر 1:

* و للبُزْلِ مِمَّا فى الخُدُورِ أَنِيحُ 2*

يعنى من ثِقَلِ أردافهنَّ. و قال آخر:

* يَمْشِى قَلِيلًا خَلفها و يأْنِحُ*

أبو عمرو: يقال رجل أنُوحٌ و آنِحٌ على فاعل للذى إذا سُئِلَ الشئَ تَنَحْنَحَ، و ذلك من البُخل.

و كذلك رجل أُنَّحٌ بالتشديد. قال رؤبة:

* كَزِّ المُحَيَّا أُنَّحٍ إرْزَبِّ 3*

و قال آخر:

أَرَاكَ قصيراً ثَائِرَ الشَعْرِ أُنَّحاً * * * بَعِيداً من الخَيراتِ و الخُلُقِ الجَزْلِ

فصل الباء

بجح

البَجَحُ: الفَرَحُ. و قد بَجِحَ بالشئ، و بَجَحَ به أيضاً لغة ضعيفة فيه.


[1] فى اللسان: «و حرارة» بالمهملة.

[2] (1) هو أبو حية النميرى.

[3] (2) صدره:

* تَلَافَيْتُهُمْ يَوْماً عَلَى قَطَرِيَّةٍ*

القطرية، يريد بها إبلا منسوبة إلى «قطر» موضع بعمان.

[4] (3) قبله:

* لا تَعْدِلينى و استحِى بإزْبِ*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست