responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 347

وطْأَةٍ وطِئَها اللّٰهُ بِوَجٍّ»

، يريد غَزَاةَ الطَائِفِ.

قال الشاعر [1]:

فَإِنْ تُسْقَ من أَعْنَابِ وَجّ فإنَّنَا * * * لَنَا العَيْنُ تَجْرِى من كَسِيسٍ و من خَمْرِ [2]

و الوَجُّ: ضَرْبٌ من الأدوية [3]، فارسىٌّ معربّ.

ودج

الوَدَج و الوِدَاج: عِرْقٌ فى العُنُق؛ و هما وَدَجَانِ.

يقال: دِج دابَّتَك، أى اقْطَعْ وَدَجَها. و هو لَهَا كالفَصْدِ للإنسان.

و الوَدَجَان: الأَخَوَانِ. و يقال: بِئْسَ وَدَجَا حَربٍ هما.

و ودَجْتُ بيْنَ القوم ودْجاً، أى أَصْلَحت.

وسج

الوَسِيجُ: ضَرْبٌ من سَير الإبل. يقال:

وسَجَ البعيرُ وسِيجاً. و أَوسَجْتُه أنا: حَملْتُهُ على الوَسِيج. و قال ذو الرمة:

* و العِيسُ من عَاسِجٍ أوْ وَاسِجٍ خَبَباً [4]*

وشج

الوَشِيجَةُ: عِرْقُ الشَجَرة. و أنشد أبو عبيدة:

و لقد جَرَى لهُم فلم يَتَعَيَّفُوا * * * تَيْسٌ قَعيدٌ كالوَشِيجَةِ أَعْضَبُ 1

شَبَّهَهُ من ضُمْرِه بها.

و وشَجَتِ العُروقُ و الأغصان: اشْتَبكت.

و الوَاشِجَةُ: الرَحِمُ المُشْتَبِكَةُ. و قد وشَجَت بكَ قَرَابةَ فُلانٍ. و الاسْمُ الوَشِيجُ. وَ وشَّجها اللّٰهُ توشِيجاً.

و الوَشِيجُ: شجرُ الرِماح. و الوَشِيجَةُ:

لِيفٌ يُفْتَلُ ثُمَّ يُشَدُّ بين خَشَبَتين، يُنْقَلُ بها البُرُّ المحصودُ و غيره.

ولج

وَلَجَ يَلِجُ وُلُوجاً ولِجَةً، أى دخل قال سيبويه: إنّما جاء مصدرُهُ وُلُوجاً، و هو من مصادر غير المتعدِّى، على معنى وَلَجْتُ فيه.

و أَوْلَجَهُ: أَدْخَلَهُ. و قوله تعالى: يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ يُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ*، أى يزيد مِنْ هذا فى ذَاكَ و من ذا فى هذا.

و اتَّلَج مَوالج، على افتعل، أى دَخَل مَدَاخِل.

و الوَلَجَةُ، بالتحريك: موضع أو كَهْفٌ تَستتِرُ فيه المارَّة من مطر و غيره، و الجمع وَلَجٌ و أَوْلَاجٌ.


[1] أبو الهندى. و اسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس.

[2] الكسيس: نبيذ التمر.

[3] و عيدان يتبخر بها.

[4] و عجزه:

* يَنْحَزْنَ من جَانِبَيْها و هى تَنْسَلِبُ*

[5] (1) لعبيد بن الأبرص.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست