responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 345

و النَّاعِجَةُ من الأرض: السَهْلَة.

و النَّواعِجُ من الإبل: السِرَاع. و قد نَعَجَتِ النَّاقَةُ فى سَيْرِها، بالفتح: أَسْرَعَتْ؛ لغة فى مَعَجَتْ.

و النَّعْجَةُ من الضَأْنِ، و الجمع نِعَاجٌ و نَعَجَاتٌ.

و نِعَاجُ الرَمْلِ، هى البَقَرُ، واحدتها نَعْجَةٌ.

قال أبو عبيد: و لا يُقَالُ لغير البَقَر من الوَحْش نِعَاجٌ.

أبو عمرو: نَعِجَتِ الإبل بالكسر تَنْعَجُ نَعَجاً: سَمِنَتْ. و نَعِجَ الرَجُلُ أيضاً، إذا أكل الضَأْنِ فثقُل على قلبه. قال الشاعر [1]:

كأنَّ القَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ * * * فَهُمْ نَعِجُونَ قد مَالَتْ كُلَاهُمْ

و أَنْعَجَ القَوْمُ: سَمِنَتْ إِبِلُهُمْ.

و مَنْعَجٌ بالفتح: موضع.

نفج

نَفَجَتِ الأرنَبُ، إذا ثارت. و أنْفَجْتُها أنا.

و نَفَجَتِ الفَرُّوجَةُ من بَيْضَتِهَا، أى خَرجت.

و نَفجَ ثَدْىُ المرأة قَمِيصَها يَنْفُجُه نَفْجاً، أى رَفَعه.

و رجلٌ نَفَّاجٌ، إذا كان صاحِب فَخرٍ و كِبْرٍ، عن ابن السكيت.

و النَّافِجَةُ: أوَّلُ كلِّ شيء يَبدأ بشدّة. تقول: نَفَجَتِ الريحُ، إذا جاءَتْ بقُوّة. قال ذو الرمَّة يصف ظليماً:

يَرْقَدُّ فى ظِلِّ عَرَّاصٍ و يَطْرُدُهُ * * * حَفِيفُ نَافِجَةٍ عُثْنُونُها حَصِبُ 1

و قد تُسمَّى السحابةُ الكثيرةُ المطَر بذلك، كما يُسمَّى الشيء باسمِ غيره لكونه منه بسبب.

قال الكميت:

رَاحَتْ له فى جُنُوحِ اللَيلِ نافجةٌ * * * لا الضَبُّ مُمْتَنِعٌ منها و لا الوَرَلُ

ثم قال:

يَستخرج الحشراتِ الخُشْنَ رَيِّقُها * * * كأنَّ أرؤسَها فى مَوْجِهِ الخَشَلُ

و النَّوَافِجُ: مؤخَّراتُ الضلوع، الواحدة نَافِجَةٌ 2.

و كانت العرب تقول فى الجاهلية إذا وُلِدَ لأحدهم بِنْتٌ: «هنيئاً لك النَّافجة»، أى المُعَظِّمةُ لمالِكَ، لأنك تأخذ مَهْرَها فتضمُّه إلى مالِك فَيَنْتَفِجُ.

و أما نوافج المِسْك فَمُعَرَّبة.

و النَّفِيجةُ: القوس، و هى شَطِيبَةٌ من نَبْعٍ.

و لم يَعْرِفْهُ أبو سعيد بالحاء. قال مُلَيْحٌ:


[1] ذو الرمة.

[2] (1) يروى: و يلقحه، «و يتبعه»، «و نافحه» بالحاء المهملة.

[3] (2) و نافج أيضا.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست