لَهَا ذَنَبٌ مِثْلُ ذَيْلِ العَرُوس * * * تَسُدُّ به فَرْجَهَا من دُبُرْ
: ما بينَ رِجْلَى الفَرَس.
و الفَرْجَةُ: التَفَصِّى من الهم. و قال أمية ابن أبى الصلت:
رُبما تكرهُ النفوسُ من الأَمْ * * * ر له فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقَالِ
و الفُرْجَة بالضم: فُرْجَة الحائط و ما أَشْبَهَه.
يقال: بينهما فُرْجَةٌ، أى انْفِراج.
و الفِرْج، بالكسر: الذى لا يَكْتُمُ السِرَّ، و كذلك الفُرُجُ بضم الفاء و الراء.
و الفُرُج أيضاً: القَوْس البائنة عن الوَتَر، و كذلك الفارج و الفَرِيج.
و يقال: رجلٌ أفْرَجُ بيِّن الفَرَج، للذى لا تلتقى ألْيتاه لعظمهما. و أكثر ما يكون ذلك فى الحبشة. و المرأة فَرْجاءُ. و فَرِج الرجل بالكسر فَرَجاً فهو فَرِجٌ، أى لا يزال يَنْكشف فَرْجُهُ.
و يقال أَفْرَجَ الناسُ عن طريقه، أى انكشَفوا.
وفى الحديث: «لا يُتْرَك فى الإسلاممُفْرَجٌ».
و كان الأَصمعى يقول: هو «مُفْرَحٌ» بالحاء، و ينكر قَوْلهم مُفْرَجٌ بالجيم.
و قال أبو عبيد: سمعت محمد بن الحسن يقول:
هو يُروى بالجيم و الحاء. قال: فمن قال مُفْرَجٌ بالجيم فهو القَتيل يُوجد بأرضٍ فلاةٍ، لا يكون عند قَرْيةٍ. يقول: فإنه يُودَى من بيت المال.
و قال أبو عبيدة: المُفْرَجُ بالجيم: الذى يُسْلِمُ و لا يُوَالِى أحداً، فإذا جنى جناية كان ذلك على بيت المال؛ لأنه لا عَاقِلَةَ له.
و الفَرُّوجة: واحدة الفراريج. يقال: دجاجة مُفْرِجٌ، أى ذات فَرَارِيج. و الفَرُّوج بفتح الفاء:
القَبَاءُ، و فَرْخُ الدجاجة.
فربج
افْرَنْبَجَ جلد الجمل، إذا شُوِى فَيَبِسَ أعاليه.
فرتج
الفِرْتَاجُ: سِمَةٌ من سِمَات الإبل.
فشج
يقال: فشَجَ فبالَ، أى فرَّج بين رجليه، يفشِج. و كذلك فَشَّجَ تَفْشِيجاً. و التَّفَشُّجُ مثل التَفَحُّجِ.
فضج
فلان يتفضَّج عَرَقاً، إذا عَرِقت أصولُ شعره و لم يَسِلْ 1.