responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 328

و نهرُ عَجَّاجٌ: لمائه صَوت. و فَحْل عَجَّاج فى هديره، أى صَيَّاح. و قد يجىء ذلك فى كلِّ ذى صوتٍ مِن قَوْس و رِيحٍ.

و العَجْعَجَة فى قُضَاعة، يُحَوِّلون الياء جيماً مع العين، يقولون: هذا راعِجَّ خَرَج مَعِجْ، أى هذا راعىّ خرج معى.

و حكى اللِحيانىُّ رجل عَجْعاج، أى صيّاح.

و طريق عاجٌّ، أى طريق ممتلئ.

و عاجِ بكسر الجيم مخفف: زَجْرٌ للناقة.

و قد عَجْعجتُ بها. و فلانٌ يَلُفُّ عَجاجته على بنى فلان، أى يُغير عليهم. و قال [1]:

و إنِّى لأَهْوَى أَنْ أَلُفَّ عَجَاجتي * * * على ذى كِسَاءٍ من سُلَامان أو بُرْدِ

أى أَكْتَسِحُ غَنِيَّهُمْ ذا البُرْدِ، و فقيرهم ذا الكِساء.

عذلج

عَذْلَجَ فلانٌ وَلَده، أى أحسنَ غِذاءه.

و المُعَذْلَج الممتلئ. قال أبو ذؤيب يصف صيّادا:

له من كَسْبِهِنَّ مُعَذْلَجَاتٌ * * * قَعَائِدُ قد مُلِئْنَ من الوَشِيقِ

عرج

عَرَجَ فى الدَرَجة و السُلَّم يَعْرُج عُروجاً، إذا ارْتَقَى. و عَرَج أيضاً، إذا أصابه شئٌ فى رجله فَخَمَع و مشى مِشْيةَ العُرْجان و ليس بخِلْقة. فإذا كان ذلك خِلْقَةً قلت: عَرِج بالكسر، فهو أعرج بيِّن العَرَج، من قوم عُرْجٍ و عُرْجانٍ.

و أَعرجه اللّٰهُ، و ما أشدَّ عَرجَه. و لا تقل:

ما أعْرَجَه؛ لأنَّ ما كان لوْنا أو خِلْقةً فى الجسد لا يقال منه ما أفْعلَه إلَّا مع أَشَدَّ.

و العَرَجان، بالتحريك: مِشية الأعرج.

و أمْرٌ عَرِيج، إذا لم يُبْرَم. و عَرَّج البناءَ تَعْريجا، أى ميَّلهُ فتَعرَّج.

و التَّعْريج على الشيء: الإقامة عليه. يقال:

عَرّج فلانٌ على المنزل، إذا حَبَس مَطيّتَه عليه و أَقام. و كذلك التَّعرُّج. تقول: ما لى عليه عَرْجَة و لا عِرْجَةٌ و لا تَعْريج و لا تَعَرُّج.

و انْعَرَج الشيء، أى انْعَطَفَ. و مُنْعَرَج الوادى: مُنْعَطَفُهُ يَمْنَةً و يَسْرَةً.

و المِعْراج: السُلَّم؛ و منه ليلة المِعْراج؛ و الجمع مَعَارج و مَعَاريج، مثله مَفاتِح و مَفاتيح. قال الأخفش: إن شئت جعلت الواحد مِعْرَج و مَعْرَج مثل مِرْقاةٍ و مَرْقاةٍ.

و المَعَارج: المصاعِدُ.

و العَرَج: غَيْبوبة الشمس، و يقال انْعِرَاجُها نحو المَغْرِب. و أنشد أبو عمرو:

* حَتَّى إذا ما الشمس هَمَّتْ بِعَرَج 1*


[1] الشنفرى.

[2] (1) الرجز:

ظَلَّتْ بِعَدْفَاءَ بيوْمِ ذى وَهَجْ

-

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست